قال "محمد السعيد"، 47 سنة، المتهم الرئيسى بخلية معسكر جبال أسوان الإرهابية، إنه انضم عام 1989 إلى جماعة الإخوان، وظل يتدرج في المناصب حتى وصل لمسئول اللجنة المركزية بداخل مكتب الإرشاد، مشيرا إلى أنه شارك في اعتصام رابعة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم.وأضاف "السعيد"، خلال اعترافاته: «أسست رابطة باسم ضد الانقلاب تقود المظاهرات في الاعتصام، وعقب فض الاعتصام تلقيت تكليفات بتنظيم مسيرات في الشوارع بمشاركة قيادات مكتب الإرشاد، وخلال شهر أغسطس عام 2014، قررت اللجنة الإدارية تأسيس مجموعات لجان العمليات النوعية، وتكليف لجنة يتولى الإشراف عليها محمد كمال وعلى بطيخ، وملف المتابعة قيادى إخوانى اسمه الحركى (يحيى)».وأشار المتهم خلال اعترافاته، إلى أنه كان حلقة وصل بين المسئولين عن لجان العمليات النوعية، وفى يناير2015 حقق الملف نجاحات وأهدافا كبيرة من استهداف رجال الشرطة والقضاة والمؤسسات وتفجيرات كبيرة، دفعت الولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة لإصدار بيان يؤكد عدم استقرار الأوضاع في مصر، ثم تولت خلية الأزمة إحداث حالة من عدم الاستقرار الاقتصادى في البلاد وكنت أشرف عليها.