7وادث القبض على طالبة هربت من أهلها بمساعدة عشيقها موجز نيوز

7وادث القبض على طالبة هربت من أهلها بمساعدة عشيقها موجز نيوز
7وادث القبض على طالبة هربت من أهلها بمساعدة عشيقها موجز نيوز
القبض على طالبة هربت من أهلها بمساعدة عشيقها
الجمعة 2 ديسمبر 2016 11:28 صباحاً كتب - أشرف كمال

فى المناطق الشعبية، تكون هناك الألفة والمودة والتلاحم، الأسر تتزاور فى السراء والضراء، وبالتبعية الشباب والفتيات حتى الأطفال البريئة، تمتزج مع محبة الأهل والأسر، فى حى أبوهلال إحدى المناطق الشعبية بمدينة المنيا، تنشأ علاقة أخوة وصداقة منذ نعومة الأظافر، بين «إبراهيم» و«ندا»، ذهابًا وإيابًا مترافقين فى المدرسة من الابتدائى حتى الإعدادى ثم الثانوى.

وفى مرحلة الثانوية تنقلب العلاقة رأسا على عقب، من الصداقة، إلى قصة حب عنيفة، بين «إبراهيم» و«ندا»، تعاهدا على الحب والغرام والزواج بعد انتهاء مراحل تعليمهما، ولكن القدر كان لهما بالمرصاد، حيث يضطر والد ندا إلى نقل محل الإقامة هو وأسرته إلى منطقة الدويقة بالقاهرة لظروف عمله.

كان هذا اليوم هو اليوم (الأسود) فى حياة إبراهيم وندا، لم يتمالك نفسه من البكاء وهو يرى حبيبة قلبه تصعد للسيارة وخلفها سيارات أخرى محملة بأثاث منزل حبيبته، «ندا» تغرق خدودها بالدموع، تودع أهل الحارة، وقلبها ينزف دماً لا دموعاً على فراق الأحبة، وبرغم انتقال ندا للعيش بالقاهرة، ولكن كانت على اتصال دائم ومستمر لحظة فلحظة، مع حبيب القلب إبراهيم. إبراهيم لم يجد حلا للأمر سوى أن يفصح لوالده وأسرته عن حبه بنت الجيران، الوالد يعترض على الخطبة لكون إبراهيم صغيرًا، وهذا غير معقول، أى خطبة وأى زواج، رفض الوالد طلب نجله، فهروب إبراهيم من المنزل، اتصل بحبيبته يخبرها بما حدث، لتجيبه بأن حبنا أقوى من أى إنسان يقف أمامه، ولم تكذب خبرًا، بسرعة اخترعت مشكلة مع والدها وأسرتها، بسبب إبراهيم وعرض زواجه، وقررت الهروب مثلما هرب، فهى لا تطيق العيش دونه، ولا طعم للحياة دون إبراهيم، ركبت قطار القاهرة واتجهت إلى المنيا، وتقابلت معه على محطة قطارات السكة الحديد بالمنيا.

تقابلا بلهفة لا توصف، لفتت انتباه المقدم أحمد عادل شاهين من مباحث شرطة السكة الحديد أثناء تفقده الحالة الأمنية بالقطارات والركاب، فاتجه إليهما وسألهما عن تحقيق الشخصية ولمح الارتباك فى عيونهما، فاقتادهما إلى مكتب العميد رفعت عبدالصمد مأمور شرطة النقل والمواصلات بالمنيا، لتظهر المفاجأة، بأن الاثنين مبلغ عن غيابهما منذ ما يقرب من 3 أسابيع. حيث أقر إبراهيم، بأنه ترك منزل أسرته لخلافات أسرية، وأنه يحب ندا ولن يتركها أبداً، وأيضاً ندا، أقرت فى أقوالها بمحضر شرطة السكة الحديد، بأنها تركت منزل أسرتها لتعيش مع إبراهيم لكونها تحبه، وقالت حرفيا (أحبسونى انا وسيبوا إبراهيم حبيبي)، مفيش إنسان يقدر يفرق بين قلوبنا، إحنا حبينا بعض وهنتزوج، وأنا تركت منزل الأسرة واتفقت مع إبراهيم إننا نذهب للقاهرة نبحث عن فرصة عمل معا حتى نستطيع الزواج. وفور إخطار اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، أمر بالاتصال بولى أمرهما.

ليحضر أبواهما، الجارين الأخوين، وهما لا يعرفان ما ينتظرهما وأخذا يقص كل منهما للآخر أن ابنه هرب وابنته هربت، وفوجئا بوجودهما فى مكتب رئيس المحطة وتأمر النيابة بتسليمهما لهما.

ليزداد بكاء وصراخ إبراهيم وندا، وفى صوت واحد: إنتوا اللى عاوزين تحرمونا من بعض، لكن القانون لا يعترف بقانون الحب، لتصعد ندا فى قطار السكة الحديد متجهة للقاهرة، وودعت إبراهيم بنظرات باكية وملوحة بيديها من شباك القطار (اللقى نصيب يا إبراهيم). ويمسك والد إبراهيم بيد ابنه مصطحبًا إياه إلى منزل الأسرة، إلى هنا قد يعتقد البعض أو أهل الفتاة والشاب، أن القصة قد انتهت، لكن نيران الحب ما زالت تسرى كالنار تحت الرماد، فللقصة نهايات أخرى، دى بداية الحكاية والنهاية سوف نتابعها مع صفارة قطار آخر مقبل من القاهرة إلى المنيا، أو العكس.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية