#اليوم السابع - #حوادث - دموع 9 ملايين طفل ضحية 4 ملايين حالة انفصال أسرى أبرز ...


كتبت أسماء شلبى

 "بداية العام الدراسى الموسم الأكبر للأزمات التى تقع بين  المطلقات والمطلقين بين شد وجذب على النفقات المتمثلة فى المصروفات المدرسية لتشهد محاكم الأسرة يوميا عشرات الدعاوى من هذا النوع. ويهرب التلاميذ من العقاب بسبب تأخر دفعها أو بسبب الذهاب بالزى القديم. و40% يذهبون دون تناول أى طعام بسبب الظروف الأسرية غير المستقرة.. وطفلة تروى بمكتب التسوية:" المدرسة بتعاقبنى كل سنة على تأخير الدفع والمديرة قالت بلاش تقبلوا أطفال المطلقات مشاكلهم كتير".. وصراخ شهد وشقيها محمد بسبب حقيبة المدرسة البالية.. مختص: "نفقة التعليم نوع من حضانة ورعاية الأب الواجبة بنصوص القانون لأبنائه".

دموع أبناء الطلاق هى أبرز صورة  صادمة فى مشهد بداية العام الدراسى الجديد بعد تفشى التناحر الأسرى بين المطلقين.. لترد بلهجة غليظة "روفيدا.خ" على طلب ابنتها لشراء ملابس المدرسة مثل زمليتها قائلة: "مفيش السنة دى لبس جديد روحى بالقديم خلى بابا اللى بتروحى تقعدى معاه ينفعك وأبقى أطلب منه المصاريف عشان مدرستك متوقفكيش كل يوم وتجى تبكى لأن الجلسة متأجلة".

فيما يرد "محمد.خ" على نجلته وطليقته عندما توجهت إليه طالبة النفقة  اللازمة لشراء الزى المدرسى ودفع مصروفات المدرسة: "خلى المحكمة تنفعها وتأخد حقوقها بعد الفضايح اللى تسببت فيها".

لتحكى  نجلتهم "ميار" البالغة من العمر 15 عاما بدعوى مصروفات المدرسة المقامة من والداتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى وفق السجلات بتسوية المنازعات: "كل بداية السنة الدراسية خناقات وصراع على المصاريف لدرجة أنى ساعات مبقدرتش أروح المدرسة وبخاف من تعنيف المدرسة اللى بتعاقبنى قدام صحابى وفى آخر مرة قالت المديرة للمدرسة: "قولنا بلاش نقبل أولاد المطلقات".

 201702110110321032.jpg

بالأرقام.. بداية العام الدراسى الجديد الموسم الأكبر للأزمات

بداية العام الدراسى الموسم الأكبر للأزمات التى تقع بين المطلقات والمطلقين بين شد وجذب على النفقات المتمثلة فى المصروفات المدرسية من نفقة ملبس المسماة زى المدرسة لتشهد محاكم الأسرة عشرات الدعاوى المسجلة يوميا والتى تعلن وفق للرصد عن امتناع الآباء عن التكفل بنفقات أبنائهن أما كيدا وإذلال لهن ثمنا لطلبهن الطلاق أو ردا على منعنهن من رؤية أطفالهم أو بسبب الظروف الاقتصادية.

كما تستقبل مكاتب تسوية المنازعات لدعاوى تتراوح مصروفات المدرسية ونفقة الزى المدرسى ونفقة الانتقالات المقدمة لمحاكم الأسرة التى يشهدها العام الدارسى لتتراوح فى المتوسط  لـ 18 ألف دعوى سنويا.

بلغ عدد المطلقات وفق الإحصائيات الرسمية 4 ملايين مطلقة و9 مليون طفل طلاق يدفعون ثمن البعد عن أحضان الأب وأحيانا الأم.

حوالى40% من التلاميذ يذهبون إلى المدارس دون تناول أى طعام وسط ظروف أسرية غير مستقرة.

ووفق دراسة صادرة لمحاكم الأسرة خلال العام الحالى فقد حذرت خطورة الطلاق على الأبناء وأن أحوال غالبية أولاد المطلقين المعيشية بعد الطلاق أصبحت سيئة بنسبة 55%.

كما بلغت نسبة تسرب الأولاد من التعليم بسبب كارثة الطلاق فبلغت نسبة 40% حرمن من التعليم بسبب الخلافات الأسرية خلال الأعوام السابقة.

 

ملاليم النفقة

بدأ الصراع منذ شهور معلنة الأم المطلقة "سحر.خ" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى رغبتها فى تحصيل مصروفات العام الدراسى الجديد وفق دعوى مسجلة تحت رقم 5328 لسنة 2017 بعد رفض منحها من قبل طليقها المبالغ المتفق عليها ليتكفى بالملاليم التى تتحصل عليها من بنك ناصر الاجتماعى كنفقة شهرية تعنيها على الحياة القاسية برفقة طفلين.

وأكدت الزوجة بدعواها: "لم يتمالك محمد وشهد البالغين من العمر 9 و8 أعوام دموعهم عندما صارحتهم بأن ظروفها المادية لن تسمح لها بشراء حقائب جديدة للمدرسة فى ظل رفض والدهم رغم حالته المادية الميسورة دفع المصروفات وتكفلها هى بدفعهم حتى تتحصل على حكم قضائى عقابا منها على إقامتها دعوى طلاق".

865bf5ff51.jpg

زيادة المصروفات 100% تحرم طفلة من الاستمرار بمدرستها بسبب تجاهل الأب للدفع

 وقفت "خديجة.ق" المطلقة التى تبلغ من العمر 32 عاما تشكو من عنف زوجها ضد بعد الطلاق ورفضه دفع مصروفات نفقة مدرسة ابنه الخاصة واستغلاله حق الولاية التعليمة الذى تحصل عليه ونقلها لمدرسة أقل تكلفة رغم  دخول ابنته من زوجته الجديدة لمدرسة تبلغ نفقتها السنوية 32 ألف.

وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بالدقى: "يعاقبنى زوجى على التمرد على الإهانة ومد يديه على بالضرب ومعاملتى كالساقطات بحرمان نجلته من حقها فى الحصول على تعليم جيد وتجاهل مستقبلها وتفوقها وقام بسحب ملفها وإرساله فى مدرسة حكومية تبعد مسافة كبيرة عن منزلنا ".

9ba1b61db5.jpg

الولاية التعليمة سلاح ذو حدين

وفق القانون فقد منح للأم المطلقة الحصول على الولاية التعليمية إذا كانت بيديها الحضانة لحماية مستقبل الأبناء.. ولكن هنا وفق شكوت المطلق "فتحي.م" المهندس بإحدى الشركات الأجنبية فى مصر أن زوجته تستغل حقها بالولاية فى تدمير مستقبل أبنتها بنقلها كل يوم إلى مدرسة مصروفاتها الدراسية أعلى سعرا حتى تجبرنى دفعها بأحكام قضائية ثم تتراجع وتنقلها أخرى وتستولى على ما دفعته لتعاقبنى على تطليقها بعد اكتشافى سوء سلوكها".

وتابع الزوج فى استئنافه على الحكم الصادر لزوجته أمام أسرة التجمع: "للأسف ابنتى تدفع ثمن سوء اختيارى".

 

لى ذراع للتراجع عن قرار الطلاق

سنه كاملة تبحث فيهم الزوجة "مى.ص" عن حقها فى الطلاق بعد معاناة مع خيانة زوجها لها دون أمل وعندما قررت الذهاب وطرق باب المحكمة قرر الزوج منع إرسال المصروفات الشهرية ومصروفات المدرسة لطفليه.

 لتقول الزوجة أمام محكمة الأسرة بعابدين: "ربنا ينتقم منه عايز يضيع مستقبل أولادى وبيلوى ذراعى بحرمانه من حقهم فى التعليم وأنا ظروفى على قدها بس مش قادرة أستحمل قرف خيانته".

مختص:" نفقة التعليم نوع من حضانة ورعاية الأب الواجبة بنصوص القانون لأبنائه"

قال المحامى خالد شهاب أستاذ القانون أن وفق قانون الأحوال الشخصية الذى نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بانفسهم "فقد أقر وجوب نفقة التعليم على الأب بأن يعد أولاده الصغار بتعليم ما يجب تعليمه، حيث إن نفقة التعليم فى هذه الحالة نوع من حضانة ورعاية الأب الواجبة لأبنائه.

 

وأضاف أستاذ القانون أن قانون التعليم رقم 139 المعدل جعل التعليم الأساسى إجبارياً وعلى ذلك يلتزم الأب آياً كانت حالته المالية بالإنفاق على الصغير فى هذه المرحلة، ولا يلزم بالحاقة بالتعليم الخاص أو الأجنبى إلا إذا كانت حالته المالية تسمح بذلك.

وعدد المحامى الخطوات الواجب أتباعها لتحصل الأم على المصروفات الدراسية الخاصة بصغارها بأن ترفق المستندات الدالة على المصاريف المطلوبة دفعها للمدرسة عند رفع الدعوى وشهادة ميلاد الطفل، والطلاق أو وثيقة الزواج فى حال كانت ما تزال على ذمته، وتحريات تتضمن المبالغ المالية التى يتحصل عليها الزوج ومصادر دخله الأخرى ومتلكاته.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اليوم السابع وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية