#اليوم السابع - #حوادث - حيثيات الحكم فى قضية أحداث الطالبية.. المحكمه: المتهمون حملوا الأسلحة لترويع المواطنين

#اليوم السابع - #حوادث - حيثيات الحكم فى قضية أحداث الطالبية.. المحكمه: المتهمون حملوا الأسلحة لترويع المواطنين
#اليوم السابع - #حوادث - حيثيات الحكم فى قضية أحداث الطالبية.. المحكمه: المتهمون حملوا الأسلحة لترويع المواطنين

كتب محمد عبد الرازق

أودعت محكمه جنايات الجيزة برئاسة المستشار شعبان الشامى، حيثيات حكمها فى الحكم الصادر بمعاقبه المتهمين فى القضية المعروفة أعلاميا بأحداث الطالبية وحرق سيارة خاصه بقناة فضائية بالسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الاول و السجن 7 سنوات للمتهم الثانى (طفل).

 

اكدت المحكمه أن الحكم جاء بعد الاطلاع على مواد القانون و بعد الإطلاع وتلاوة أمر الإحالة وسماع مرافعة النيابة والدفاع وبعد المداولة

 

حيث إن واقعة الدعوى على ما استقرت عليه صورتها بعقيدة المحكمة من الاحاطة بكافة أوراقها وما اتخذ بشأنها من إجراءات التحقيق والمحاكمة تتحصل في أنة عقب صلاة الجمعة بتاريخ 21/2/2014 خرجت مسيرة تجمهرية حاشدة تابعة لجماعة الاخوان المسلمين يزيد قوامها عن الخمسة اشخاص وضمت المتهمين الطفل نادر محمد ربيع كامل  والبالغ خالد تونى على حسين واخرين سبق الحكم عليهم يحمل عناصرها زجاجات المولوتوف والاسلحة البيضاء واتخذت سبيلها بشارع العروبة ثم شارع عز الدين عمر بأتجاة شارع الهرم بهدف ترويع الاهالي واثارة الفوضى بالمنطقة وبث الرعب في نفوس المواطنين .

 

وما ان شاهدو السيارة الرقيمة " ور - 8276 " التابعة لقناة التحرير الفضائية والتى كان يقودها شاهد الاثبات الاول عمرو عاشور ابراهيم محمد و يقف اعلاها شاهد الاثبات الثانى مصطفى كمال عبد العزيز سيد حال قيامة بتصوير هذا التجمهر غير انه ولظنهم عدم حيدة هذة القناة عن الحق والحيادية وانها تقوم بمهاجمة جماعة الاخوان المسلمين فى بثها وما ان شاهدوها حتى قام بعضهم بأتلاف السيارة وصعد المتهم الطفل نادر محمد ربيع كامل واخرون سبق الحكم عليهم اعلاها حيث اسقطوا المصور مصطفى كمال عبد العزيز سيد و اطرحوة ارضا و اتلفوا ادوات التصوير والبث المباشر وسرقوا منة حافظة نقودة وهاتفة المحمول واحدثوا بة الاصابات الموصوفة بمناظرة النيابة العامة " كدمات خفيفة - احمرار بالرقبة - جرح قطعى بالركبة اليمنى "

 

كما قاموا باضرام النيران بالسيارة سالفة البيان بالقاء زجاجات المولوتوف الحارقة داخلها والتعدى على السائق عمرو عاشور ابراهيم محمد واحدات اصابتة الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق الصادر من مستشفى الهرم والمتضمن " وجود كدمات بالظهر و الذراع الايسر " وسرقة هاتفة المحمول ومبلغ مالي قدره الفان وتسعمائة جنية – وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابى حاصلة تكدير الامن و السكينة العامة وتعريض حياة وسلامة المواطنين للخطر وبث الرعب فى نفوسهم – وبضبط المتهمين عثر بحوزة المتهم خالد تونى على حسين واخر سبق الحكم علية على مطواة وكذا نبلة حديدية و مبلغ خمسة عشر الف جنية

 

و بمواجهة المتهمين استدلالا اقروا بأنتمائهم وتعاطفهم مع جماعة الاخوان المسلمين كما تعرف كلا من شاهدى الاثبات الاول والثانى سالفى الذكر على المتهم الطفل نادر محمد ربيع كامل واخرين سبق الحكم عليهم.

 

وقالت المحكمة في حيثياتها إن الواقعة على صورتها  المتقدمة قد ثبت لها صحتها واستقام الدليل على إسنادها إلى المتهمين مما شهد به كل من عمرو عاشور إبراهيم - سائق السيارة-  و مصطفى كمال عبد العزيز – المصور - والملازم اول مصطفى علي محمد على و النقيب هيثم يحيى  عبد الشافى بالتحقيقات ومن تقرير الادلة الجنائية والعرض القانونى للمتهمين ومن تعرف المجنى عليهم على بعضهم ومن التقرير الطبي للمجنى علية - سائق السيارة-  من مستشفى الهرم و من مناظرة النيابة العامة للمجنى علية – المصور - مبين بة الاصابات.

 

وتابعت المحكمة في حيثياتها أنه ثبت بتقرير الادارة العامة لتحقيق الادلة الجنائية ان الحريق الذى نشب بالسيارة المذكورة والتابعة لقناة التحرير الفضائية نتيجة ايصال مدر حرارى سريع ذو لهب مكشوف كالقاء عدد من الزجاجات الحارقة "مولتوف" المعباة بكمية من مادة الجازولين "وقود السيارات" المعجلة على الاشتعال بداخل صالون السيارة – و بفحص العينتين المرفقتين من حادث حريق سيارة قناة التحرير تبين انهما يحويان على اثار الجازولين وهي مادة بترولية معجلة للاشتعال

وقامت المحكمة بالرد علي الدفوع القانونية المقدمة من دفاع المتهمين والتي التمسوا البراءة تأسيسا عليها .. حيث قالت المحكمة أنه لا محل للقول بوجود ضرر يستدعى بطلان امر الاحالة .

 

وعن الدفع بشيوع الاتهام في جريمة التجمهر فردت المحكمة قائلة أن توافر نية المتهمين جميعا فى الاشتراك فى التجمهر مع علمهم بالغرض الاجرامى الذى يهدفون اليه و هو ما يتحقق به تضامنهم فى المسؤلية عن الجرائم التى تقع تنفيذا لهذا الغرض اذ انها وقعت نتيجة نشاط اجرامى من طبيعة واحدة ولم تكن من قبيل الجرائم التى استقل بها احد المتجمهرين ومن ثم يكون الدفع غير سديد ترفضه المحكمة .

 

وعن ما أثاره الدفاع من التناقض في أقوال شهود الواقعة  فمردود عليه بإن وزن أقوال الشهود وتقديرها مرجعه إلى محكمة الموضوع تنزله المنزلة التي تراها وتقدره التقدير الذي تطمئن إليه بغير معقب .

 

وحيث أنه عما أثاره الدفاع من القول بعدم جدية التحريات فمن المقرر ان لمحكمة الموضوع ان تعول فى تكوين عقيدتها على ما جاء بتحريات الشرطة باعتبارها معززة لما ساقته من ادلة ما دامت تلك التحريات قد عرضت على بساط البحث فأنه لا يعدوا أن يكون قولا مرسلا لا ينال مما أطمأنت له المحكمة ليس التحرى فحسب انما تعرف- المجنى عليهما - السائق والمصور على المتهم بديوان القسم واتهموه ايضا هو واخرين  بالتعدى عليهما  بالضرب ويتطابق ذلك مع ما جاء بالتقرير الطبى .

فلهذه الأسبـاب، حكمت المحكمة أولاً حضورياً بمعاقبة المتهم خالد تونى على حسين بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات عما اسند إليه وألزمته بالمصروفات الجنائية، بمعاقبة المتهم الطفل نادر محمد ربيع كامل بالسجن لمدة سبع سنوات عما اسند إليه بلا مصروفات جنائية، ومصادرة المضبوطات .

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اليوم السابع وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية