الوفد -الحوادث - الوفد تنفرد بكشف تفاصيل جديدة عن عنتيل جامعة بنها موجز نيوز

الاثنين 16 أكتوبر 2017 04:46 مساءً أصبح مُعتادًا الآونة الأخيرة سماع قصصًا حول شخصٍ ما، تتداول المواقع الإخبارية قصته المُخزية في إقامة علاقات جنسية غير شرعية بسيدات، ومن ثم تصويرهن في أوضاع مُخلة، لإبتزازهن فيما بعد أو لإثبات رجولة مزيفة.

"العنتيل" ذلك المصطلح الذي يتداوله العامة لوصف ذلك النوع من البشر، الذي هانت في أعينهم كافة مبادئ المُجتمع وقيمه، وانهارت لديهم كافة أخلاقياته وثوابته، ما زاد من وقع الصدمة لدى الرأي العام، وصول تلك الحوادث للجامعات، منابر التعليم والتنوير كما يُفترض أن تكون، وآخر تلك الوقائع الأليمة شهدتها جامعة "بنها"، ذلك الحصن التعليمى الضخم.

تعيش الجامعة فى الوقت الحالي أزمة حقيقية، وذلك بعد كشف فضائح مدوية لمُدير الأمن الإداري بها، والذى عُرف إعلاميًا بـ "عنتيل جامعة بنها"،  بعد تداول فيديوهات إباحية فاضحة تم تسريبها له على مواقع التواصل الاجتماعى، تجمعه مع موظفات وطالبات وعضوات هيئة تدريس بالجامعة، وسيدات أُخريات من خارج نطاق الجامعة.
مصدر هذه الفيديوهات كان هاتفه الخاص، قام باستعماله لتصوير ضحاياه بنفسه خلال تلك اللحظات التي سيطر فيها الشيطان، داخل مكتبة بالجامعة، وهو الأمر الذى أثار غضب الأهالى والطلاب داخل الحرم الجامعى.

بالبحث في تفاصيل جريمة بنها، يظهر جليًا بأن ما أقدم عليه "زين العابدين.ع" كان مُرتبًا ومُنظمًا بأن يسير لصالحه ولحماية مصالحه، فقد استخدم الإبتزاز الجنسي للتلاعب سواء في مُناقصات خاصة بالجامعة مثل:"توريد كاميرات المراقبة وطفايات الحريق والحاسب الآلي"، أو من جانب تحصيل مُكافآت وصرفها دون وجه حق، والحصول على رشاوى مالية وجنسية، مُقابل تعيين أفراد وموظفين بالجامعة ورشاوى من الطلاب الوافدين بالجامعة مقابل تقديم بعض الخدمات.

عاش طلاب الجامعة سنوات عديدة، ومعهم جميع إدارات الجامعة تحت سيطرة هذا "العنتيل"، ولأن الله يُمهل عباده ولا يُهملهم، جاءت القشة الهشة التي قسمت ظهر "زين العابدين"، بعد شكوى طالبة عربية وافدة للدراسة بالجامعة، لتكشف سر وحقيقة "الذئب البشري" الذي عاث فسادًا بالجامعة العريقة.

وتنفرد "الوفد" بكشف تفاصيل الواقعة، على لسان بطلة القصة، كاشفة ذلك السر الذي ظل دفينًا فترة طويلة، حدثتنا مُلتمسةً عدم ذكر إسمها، وقالت أنها تعرفت على المتهم منذ عامين، أثناء التحاقها بالسنة الثالثة بالجامعة، مُشيرةً الى أنها اتفقت مع المتهم على توفير خدمة لها، نظرًا لظروفها الصحية لكونها مُصابة بالسرطان، وهى تقديم رشوة مالية مقابل تغير درجاتها وتقديرتها من خلال التلاعب بأعمال السنة ودرجات الكنترول بالجامعة.

وتابعت بأنه حصل منها على مايقرب من ٢١٥ ألف جنيهًا على فترات، مُستخدمًا حجج مختلفة للحصول منها على الأموال التى كان منها دفع رشوة مالية لالحاق نجله بالنيابة العامة.
وأضافت"الوافدة" في تصريحاتها لـ"الوفد"، بأن المتهم حاول ابتزازها من أجل تقديم رشوة جنسية إلا إنها رفضت، وهذا مُغاير لما ذكره الإعلامى محمد الغيطى فى برنامجة "صح النوم"، حول أن المُتهم أقام معها علاقة جنسية، أو أنها قدمت رشوة جنسية، على حد قوله.

وشددت "الوافدة" على أن تصريحات الدكتور يوسف القاضي، رئيس جامعة بنها، مُغايرة للحقيقة، على حد قولها، موضحةً بأنه على عكس ما أفاد به بخصوص أنه لا أحد يعرف متى جرى تصوير المقاطع المصورة داخل الجامعة وأن لا أحد كذلك يعلم ما يقوم به المُتهم، فإنها قامت بتحرير عدد من المحاضر سواء في النيابة العامة، أو النيابة الإدارية، ومحاضر ضد المُتهم بالشئون القانونية، وذلك بخصوص الفيديوهات التي حصلت عليها، وكذلك المبالغ المالية التي أخذها منها المتهم مقابل تغيير درجات الكنترول، قبل أن يُخلف اتفاقه معها .

وذكرت أنها حاولت الدخول لرئيس الجامعة، إلا أنه رفض التحدث معها أكثر من مرة، وشددت على أنه على علم بما يجرى من المُتهم منذ أكثر من شهرين، وعلى علم بما يجرى في الجامعة، ومن أعمال غير أخلاقية للمُتهم.
وأشارت الى أن المُتهم كان لدية مكتب خاص بالجامعة وبالادارة، يقوم أحد الأشخاص فية بأعمال الفوتوشوب عن طريق آخذ صور للضحايا والسيدات والطالبات، وعمل تغير كامل لهذة الصور من اجل ابتزازهم جنسيًا وماليًا، ونفت من جانبها ان يكون المُتهم الثانى في القضية "عبد العزيز.س"، على دراية بكافة هذة الأعمال، والابتزازات الجنسية والمالية، التى يقوم بها المُتهم، وخاصة الاتفاق الذى دار بينها وبينه بشان درجات الكنترول.

لتذكر بأن عبد العزيز عند علمه بما حدث، وقف معها ضد المُتهم، والذي ثارت حفيظته فحرر ضدهما العديد من المحاضر التي تطعن في الشرف، مُدعيًا بأنهما على علاقة جنسية، مُشددة على أن سلوكه هذا كان لإخفاء كم الفضائح والجرائم الجنسية التي أقدم عليها داخل أروقة الجامعة، بعلم رئيس الجامعة وكافة الإدارات، لتُضيف بأن القول أن للمتهم مساعدين وأنه يُسيطر على كافة المراكز والأقسام، وكذلك الشئون القانونية بالجامعة.
وحصلت الوفد على تصريحات خاصة من المُتهم الثانى"عبد العزيز.س"، والذى أشار إليه "الغيطي" على أنه المُساعد الأول للمُتهم، وذراعه الأيمن، وأنكر"عبد العزيز" كل هذه الإتهامات المُسندة اليه، مُشددًا على أنه كان ضحية لأعمال المُتهم، وأنه لم يكن على دراية بكافة الأعمال والابتزازات التى يقوم بها المُتهم ضد ضحاياه من السيدات والطالبات.

وذكر بأنه عند علمه بكل هذه الوقائع، واجهه فقام "زين العابدين" بإصدار أمر إدارى باستبعاده عن مهام عمله مُنذ أكثر من شهر، ليستدرك بالقول أن استبعاده بالمعنى الأدق، جاء قبل ظهور الفيديوهات، والمقاطع الجنسية التى تُدين المتهم.

وذكر عبد العزيز، بأن المُتهم لازال يُباشر أعمال مهامه الوظيفية في إدارة أمن الجامعة، ذاكرًا أن ذلك يُعد مُخالفًا للقرار المنسوب لرئيس الجامعة بشأن استبعاد المُتهم، وتحويله للتحقيق في النيابة العامة، مُتحججًا بانتفاء الآليات اللازمة لإثبات الجريمة في حقه أو نفيها، وأضاف بأن المُتهم يُباشر أعمال وظيفته ليلاً، وشدد على أن رئيس الجامعة على دراية بما يحدث.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية