الوفد -الحوادث - فيس بوك ومخدرات وشعارات سياسية.. "الخانكة كوست": الرفاهية تحت قضبان السجون موجز نيوز

الوفد -الحوادث - فيس بوك ومخدرات وشعارات سياسية.. "الخانكة كوست": الرفاهية تحت قضبان السجون موجز نيوز
الوفد -الحوادث - فيس بوك ومخدرات وشعارات سياسية.. "الخانكة كوست": الرفاهية تحت قضبان السجون موجز نيوز
فيس بوك ومخدرات وشعارات سياسية.. الخانكة كوست: الرفاهية تحت قضبان السجون
الاثنين 16 أكتوبر 2017 05:42 مساءً القليوبية - بوابة الوفد - شيماء سبع

خلف قضبان السجن تتوارى حرية المرء وتشتد عزلته مُنزوياً في غياهب القيود منعزلًا عما يدور حوله خارجًا..لا شك أن تلك هي الصورة التي طالما عاهدناها عن حياة قاطني السجون، فماذا لو كانت تلك الصورة مغايرة لما كانت عليه سابقًا ؟ الإجابة تبدو حاضرة بين جدران سجن مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية ، ذلك السجن الحصين الذي اكتسب شهرته الواسعة على مدار عقودٍ طوال، بوصفه ملاذًا متسعًا لتجار المخدرات وسافكي الدماء، والذي كان شاهدًا على ذلك التباين الجذري مؤخرًا في الصورة النمطية المأخوذة عن وضع المسجونين ومعاناتهم، فصارت حياتهم اليومية تحفل بالمزايا الاجتماعية المرفهة التي عادةً ما يحظى بها الأشخاص العاديين ممن لم يقترفوا أية جرائم تُذكر.

                                        

"الوفد" انفردت بالحصول على صورٍ لعدد من المسجونين القابعين داخل مركز الخانكة على ذمة إدانتهم بقضايا مخدرات، في  محاضر مختلفة ، ،وعودة إلى وصف هذة الصور ،و التى ظهر أحد المسجونين ممسكًا بهاتفه الذكي وعلى الواجهة يتجلى حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك،" ،وكان من الطريف المنشور الذي دونه عبر صفحته الشخصية قائلًا": يارب نفسي في حبل يشدني من هنا" في إشارةٍ منه إلى رغبته في الخلاص من محبسه ،،هو ذات الشخص الذى يقضى يقبع فى السجن على ذمة قضية مخدرات أتجار ،أسطوانة هيروين  فى المحضر رقم ٨٩٣٢.

 

المفاجأة كانت باديةً على النحو الآخر في الصور التي برز فيها تدخين المقيمين بالسجن للمخدرات والسجائر ، إلى جانب إلتقاط الصور "السيلفي" وكأنهم فى أحد شواطئ البحر ،وفي صور أخرى يبدون وكأنهم يستمعون إلى الأغانى التى تهون عليهم هذا المحبس  ،في مشهد يعيد إلى الأذهان شخصية"حسن سبانخ " التي جسدها الفنان القدير عادل إمام في فيلمه الشهير"الأفوكاتو" .

 

والغريب ايضًا فى تلك الصور هى تلك الشعارات  السياسية المشيرين اليها بعلامة رابعه ،وكانهم يطلعون لسانهم إلى كافة القائمين على هذا السجن  ،أو كانهم ينالون شرف هذة الشعارات  ،ناسيين أنهم مثلهم يبثون سمومهم فى غيرهم .

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية