الوفد -الحوادث - غسيل الملابس يكشف خيانة زوجة موجز نيوز

كتبت ـ مونيكا عياد
فجأة شعرت "أمنية " بانجذاب لصديق زوجها "مصطفي"  الذي حاطها بنظرات إعجاب وحاصرها بكلمات رقيقة رومانسية.. في البداية حاولت أن تتقبل هذه الكلامات باعتبارها نوع من المجاملة .. ولكن تمادت الأحاديث بينهما ووصلت الي الغزل الصريح في جمال قوامها وقوة شخصيتها .. تطورت المكالمات الي مقابلات ثم علاقات حميمية مستغله انشغال زوجها في العمل وتواجد أولادها في المدرسة.
وفي أحد الأيام عاد الزوج من عمله، ودخل المنزل ليجد زوجته تغسل ملابس صديقها،  وتسائل "ماذا تفعل هذه الملابس هنا؟ " وبدأ ينفعل عليها عندما لم ترد،  ولأول مرة في حياته الزوجية رفع يده عليها وضربها، وهنا صرخت في وجه وطلبت منه الطلاق قائلا "أرحمني وطلقني انا لا أنفعك" ، فلم يجد زوجها الذي يعشقها  حلا سوي ان ترك منزله ليجري في الشارع كالمجنون بحثا عن الخائن صديقه. 
 بعد بحث شاق لم يسفر عن نتيجة عاد لمنزله خالي اليدين ، ليجد زوجته قد هربت وتركت  أولادها. وهنا جلس في غرفته وأغلق

علي نفسه الباب ليفكر في ماذا حدث ، شعر أنه في كابوس مزعج يرفض تصديقه ويرغب في أن يستيقظ منه. 
تذكر قصة حبه التي كانت 4 سنوات ، لتكلل بعد ذلك بزواج أثمر عن طفلين ، شاهد شريط حياته يمر أمام عينه وكيف كانت حياته الزوجية سعيدة ، وانهمرت دموعة عندما تذكر فرحتهما بميلاد طفلتهما الأولى.
وكيف وقفت زوجته بجانبه عندما زادت متطلبات الحياة ، وعرض عليها تطليقها ليرحمها من عجزه عن تلبية احتياجاتهما لكنها رفضت واصرت أن تقف بجانبه لانها تحبه ولم تشعره بالعجز في يوما ما . فهي كانت بمثابة الأم والأب والصديقة والحبيبة بالنسبة له.
 ذهب الزوج مسرعا إلى منزل أسرة زوجته باحثا عنها، املا في ان يجدها ويصالحها ويرجعها لمنزله مرة أخري ، لكنه لم يجدها  في منزل اسرتها، ولم يعرف أحد عنها شيئا.
 وهنا أيقن أن زوجته خانته مع صديقه وهربا سويا ، مما دفعه للجوء الي محكمة الأسرة ورفع دعوى تطليق للضرر والتملك من حضانة الطفلين.