الوفد -الحوادث - قاتل زوجته بالإسكندرية : ضميري مرتاح موجز نيوز

قاتل زوجته بالإسكندرية : ضميري مرتاح[real_title] أرشيفية

الإسكندرية - شيرين طاهر:

«قتلت زوجتى وأنا راضٍ عن نفسى مرتاح الضمير، لأنها ساقطة وكان لازم قتلها لغسل عارى بيدى فهى دنست شرفى ولم تستحق أن تعيش».. أحبها وأحبته، تزوجا ثمانى سنوات، لم يختلفا يوماً واحداً لمدة سبع سنوات، لكن فى العام الأخير من زواجهما كان عام النهاية، اشتعلت الخلافات بينهما، ومعه اشتعل الشك، وانتهى الأمر بقتل الحبيبة على يد زوجها، فماذا حدث بين الزوجين وما الذى جعل الأمور تصل إلى جريمة قتل حاول الزوج إخفاءها؟.. هذا ما كشفه الزوج فى حواره معنا.

ظل الزوجان 8 سنوات يعيشان حياتهما فى هدوء، تمر عليهما أيام سعيدة وأخرى حزينة، فلا تخلو حياة من المشاكل، وكان يشارك الزوجان تلك الأيام ثلاث بنات صغار، وجمعت هذه الأسرة شقة متواضعة بأحد المنازل الشعبية بمنطقة رمل ثانى بالإسكندرية.

لكن السعادة لا تدوم طويلاً، فجأة وبدون مقدمات بدأت الخلافات تعصف حياة الأسرة وتفاقمت المشاكل وخرجت الأصوات المرتفعة خارج الأبواب المغلقة مما دعا الجيران إلى التدخل أكثر من مرة لفض المشاجرات والصلح بين الزوجين، ولكن لا أحد يدرى ما هى طبيعة هذه المشاكل.

قال الزوج: أعمل ليل نهار لتوفير احتياجات زوجتى التى كانت تعمل بأحد المصانع، والبنات الثلاث، وبعد مرور 8 سنوات هى عمر زواجنا، بدأت أشعر ببعض التغيرات فى تصرفات زوجتى، وزادت نفقاتها، ولاحظت وجود مبالغ مالية كثيرة فى حقيبتها وعندما أسألها تقول من عملى بمصنع الملابس، كنت أصدقها فى بادئ الأمر، ولكن الفلوس زادت فبدأت أشك فى مصدرها إلى أن أبلغنى أولاد الحلال بانحراف زوجتى وأنها ترافق الرجال مقابل مبالغ مالية تتقاضاها من راغبى المتعة الحرام فى المنطقة، وعندما كنت أسألها لماذا تأخرت فى العودة إلى المنزل؟.. كانت تقول تأخرت فى العمل والمواصلات صعبة، وعندما ضيقت عليها الخناق وزادت المشاجرات، أبلغت عنى الشرطة بأننى أحمل سلاحاً نارياً وأخفيه داخل الشقة، وأخذت براءة فى هذه القضية، ولكننى عزمت على التخلص منها، فهذه زوجة غير أمينة على عرضها ولا على زوجها ولا بناتها.

وبكى المتهم مؤكداً أن زوجته لو عادت للحياة مرة ثانية سوف يقتلها من جديد، ويتذكر المتهم ليلة

ADTECH;loc=300;grp=%5Bgroup%5D

ارتكابه الجريمة، فيقول: جلست مع زوجتى وقلت لها اهتمى ببيتك وبناتك، لكنها صدتنى وتطاولت علىّ، فقمت بتوثيقها من يديها وقدميها، وانهلت عليها بماسورة حديدية مهشماً رأسها حتى فارقت الحياة، وبهدوء قمت بسحب جثتها إلى الحمام وغسلت جميع آثار الدماء من جسدها، ثم حملتها مرة أخرى ووضعتها على السرير فى حجرة النوم.

ويستكمل قاتل زوجته اعترافاته قائلاً: بعد أن هدأت تقدمت ببلاغ إلى الشرطة بوفاة زوجتى فى حادث سيارة، لكن للأسف كشفت المباحث أن الوفاة ليست بسبب حادث سيارة، اعترفت بقتل زوجتى لسوء سلوكها وانحرافها، وأقولها مرة أخرى: أنا لست نادماً على قتلها، لأنها تستحق أن تقتل من أجل أن أرفع رأسى وأنظف شرفى، فقد أعطيتها عمرى ومشاعرى ولحظات حياتى، لم أدخر وسعاً لإرضائها وإدخال السعادة إلى قلبها ربما تكون حياتنا بسيطة ولكن كانت سعيدة، ولم يكن ينقصنا شيء، أكاد أجن كى أعرف لماذا فعلت ذلك؟ لماذا انحرفت فى هذا الطريق اللعين؟ لماذا باعتنى وباعت بناتى ودنست شرفها ووسخت سمعتى؟ لم تفكر أن لديها ثلاث بنات وسمعتها السيئة ستقضى على مستقبلهن، ورغم انحرافها وسوء سلوكها، كنت أتمنى أن تعود وأن تندم وتتوب، لكنها تمادت فى أخطائها وكأنها لبسها الشيطان لم تعد تسمع غير صوت رغباتها المحرمة ورغبتها المسعورة فى النقود، حاولت أن أعيدها إلى بيتها وزوجها وبناتها، ولكنها أبت وتطاولت وهددت، فما كان أمامى سوى أن أتخلص منها ولكن ما يحزننى ليس قتلها ولا أننى ربما أقضى ما تبقى من عمرى خلف القضبان أو من الممكن أن يصل الحكم إلى إعدام، ولكن ما يحزننى ويمزق قلبى هو بناتى الثلاث اللاتى تركتهن فى مهب الريح واللاتى لا يعرفن من الدنيا سوى اللعب والأكل ولا أعرف مصيرهن، ومن الذى سيتولى رعايتهن، وأى ملجأ سيكون مثواهن داخله فأنا ليس لى أقارب، فكانت زوجتى هى كل عائلتى، وفى النهاية طلب من الحارس إعادته إلى محبسه ودموعه لا تتوقف وهو يتمتم «صغيرات فى مهب الريح.. بناتى ضعن.. من يرحم طفولتهن ولم يعد لهن أحد فى هذه الدنيا».. واختفى بين طرقات السجن، وانتهت الحكاية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق #اليوم السابع - #حوادث - النائب أيمن محسب يدعو المجتمع الدولى للتحرك لوقف الحرب على غزة
التالى #اليوم السابع - #حوادث - الرئيس السيسي يحدد 7 مستهدفات رئيسية فى الولاية الجديدة.. تعرف عليها