5الم وزير الداخلية يهمل علاج "ساطع النعمانى" فى لندن

منذ أيام أرسل اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، اللواء طارق عطية، مساعد وزير الداخلية مدير العلاقات الإنسانية وعددا من قيادات الوزارة لاستقبال النقيب محمود الكومى، القادم من رحلة علاج بلندن، عقب إصابته فى انفجار العريش فى يناير الماضى، وقال مساعد وزير الداخلية لـ«الكومى»، من ثوابت الداخلية تقديم كل الدعم لمصابى الشرطة، وهم وسام على صدورنا، ولا يمكن أن نتأخر عنهم لحظة واحدة».

رد النقيب «الكومى» على الاستقبال الحافل، معربا عن سعادته بالعودة لأرض الوطن، موجهًا الشكر لوزير الداخلية نظرًا لمتابعة حالته الصحية أولًا بأول وإصدار توجيهات بتوفير أقصى درجات الرعاية الصحية له طوال فترة العلاج بالخارج.

وعلى الجانب الآخر، نشر العميد ساطع النعمانى المصاب فى 7 مارس 2013 فى هجوم من جماعة الإخوان على قسم شرطة بولاق الدكرور، على صفحته الشخصية بـ«فيس بوك» رسالة موجهة إلى وزير الداخلية، من على أحد المقاهى فى لندن ممهورة بصورته قائلا «السيد الفاضل وزير داخلية جمهورية مصر العربية.. تحية طيبة وبعد... أواجه مشكلات عديدة ولا أجد من يعيننى على حلها فى غربتى، فهل استطيع التواصل مع سيادتكم باعتباركم الأب والأخ الأكبر لضباط الشرطة، أصدقائى الأعزاء ليس لى سواكم.. فهل أجد منكم من يزكى طلبى هذا، اللهم إنى مغلوب فانتصر.. ساطع النعمانى».

وأثارت هذه الرسالة التى كتبها «النعمانى» على صفحته، غضب عدد من أصدقائه، الذين علق بعضهم «بأن الوزارة سوف تهتم بهذه الرسالة كما تعودنا منها فى الفترة الماضية»، وقال البعض الآخر، «كيف تهمل الوزارة بطلا مثل النعمانى؟!، وتتركه وحيدا فى الغربة بدون اهتمام، معللين أن قيادات وزير الداخلية وعلى رأسهم الوزير مازالوا فى مواقعهم بسبب الدماء التى يقدمها شهداء الشرطة يومياً من أمثال النعمانى، وطالبوا بتوصيل صوت النعمانى إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، مستنكرين ترك ابطال الشرطة فى الخارج فريسة الغربة والبعد عن الوطن وهم فى تلك الظروف الصعبة، مطالبين بمحاكمة من أهمل فى علاجه وتسبب فى أن يكون فى حالة ضيق بعد كل ما قدمه للبلاد من تضحيات».

وتدخلت شقيقة «النعمانى» سمر، وعلقت على رسالة شقيقها من لندن قائلة، إن «شقيقها لديه بعض العقبات الخاصة برحلة العلاج وإن شاء الله تزول بعد تدخل السلطات المصرية».