ويعتبر مسئولون في المخابرات الألمانية أن مؤسسي مجموعة مللي غورش التركية القريبة من الرئيس رجب طيب أردوغان متطرفون.
وتشير معلومات إلى أن الجماعة تضم حاليًا ما يقرب من 31 ألف عضو داعم، وأن أساء عدد منهم أدرجت ضمن لوائح "التهديد الإسلامي" التي تنشرها وزارة الداخلية الألمانية سنويًا.
وقال مسئول ألماني، لم يشأ ذكر اسمه: "لا يمكن تصنيف 31 ألف عضو على أنهم متطرفون"، في حين بين التقرير الصادر عام 2015 عن وزارة الداخلية أن 10 آلاف عضو في المجموعة متطرفون.
ولعبت قيادة المجموعة دورًا فعالًا في برامج الحكومة الألمانية الموجهة إلى المجتمعات الإسلامية في ألمانيا، ونشرت كتابًا موجهًا للأطفال المسلمين يتضمن صورة إيجابية عن المسلمين واليهود.
ويأتي التحرك الألماني في ظل حالة من الترقب الدولي لأوضاع حقوق الإنسان في تركيا في ظل الحملة التي شنها الرئيس التركي على من يتهمهم بالمسئولية عن محاولة الانقلاب التي قادها مجموعة من الضباط في الجيش للإطاحة بحكمه.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري