استدعت بنجلادش يوم الأحد القائم بأعمال المفوض الأعلى لباكستان للاحتجاج على تدخلها في شؤونها بعد أن قالت إسلام أباد إنها تشعر “بحزن عميق” لإعدام أكبر شخصية في أحد الأحزاب الإسلامية فيما يتصل بأعمال وحشية ارتكبت خلال حرب الانفصال عن باكستان.
وأعدم مير قاسم علي (63 عاما) وهو ممول رئيسي لحزب الجماعة الإسلامية يوم السبت في سجن كاشيمبور المركزي على مشارف العاصمة بتهمة القتل والاحتجاز والتعذيب والتحريض على الكراهية الدينية خلال الحرب.
وبحسب رويترز قالت وزارة الخارجية الباكستانية إنها تشعر “بحزن عميق” لإعدام علي ووصفت الإجراءات التي اتخذتها محكمة جرائم الحرب بأنها “معيبة”.
ومنذ ديسمبر 2013 تم إعدام خمس شخصيات بارزة من الجماعة الإسلامية بينهم علي بالإضافة إلى زعيم حزب المعارضة الرئيسي.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن نحو ثلاثة ملايين شخص قتلوا بينما اغتصبت آلاف النساء خلال الحرب التي عارضت فيها بعض الفصائل ومنها الجماعة الإسلامية الانفصال. وينفي الحزب ارتكاب زعيمه أي فظائع.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر وكالة أونا وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري