الأربعاء 09 نوفمبر 2016 07:30 مساءً «رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي»: زيارة برلمانيين فرنسيين إلى «مصر» يناير المقبل - موجز نيوز

232a4a0d78.jpg
رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه

رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه

قال رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، إن زيارته لمصر هامة للغاية وهي إستئناف للعلاقات البرلمانية بعد إنتخاب البرلمان الحالي بعد توقف عمله منذ عام 2014، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين ستكون موضع التنفيذ خلال الفترة المقبلة، وأنه ستكون هناك زيارة لأحد أعضاء مجلس الشيوخ في يناير المقبل لمتابعة ما تم الاتفاق عليه.

وأوضح لارشيه، في مؤتمر صحفي بالسفارة الفرنسية أن الزيارة تطرقت إلى مناقشة مكافحة الإرهاب في المنطقة بما أن البلدين معرضين لمخاطر بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن مصر إستعادت دورها الإقليمي بصورة كبيرة في نطاق يتسم بكثير من الإضطرابات.

وكشف رئيس مجلس الشيوخ، أنه تم مناقشة الوضع في ليبيا وكان إهتمام خاص بتلك القضية حيث يلتقي رئيس الوزراء التونسي الخميس المقبل، مؤكدًا أن الوضع في ليبيا يمثل تحدي لمصر وتونس ودول الساحل وتمس أوروبا أيضًا لخطورة الهجرة غير الشرعية.

وقال لارشيه، وجهنا التحية للالتزام المصري للموقف للفرنسي لإعادة إطلاق الحوار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلى، مضيفًا  انه سوف يقوم بزيارة فلسطين وإسرائيل يناير المقبل، مؤكدًا أن إختيار الفرنسيين للرئيس الجديد في شهر مايو المقبل لن يغير من مسار العلاقات بين البلدين.

وأكد لارشيه، أن الاصلاحات الاقتصادية فى مصر لها تأثير إيجابي على الاستثمارات الأجنبية في مصر، لأنها تسمح بوجود نظام يعمل على تحقيق متطلبات المستثمرين من توفير العملة الصعبة، ولكن هناك تأثير سلبي حول خفض العملة المحلية، مؤكداً الأزمة لن تستمر طويلا على المدى البعيد.

وأضاف، “لمسنا من الجانب المصري إهتمام بالوضع الاقتصادي، ولاحظنا خلال المحادثات مع السيسي أن المستثمرين سوف يساندوا مصر الفترة المقبلة بعد الإصلاحات الأخيرة”.

وفيما يخص الوضع في سوريا أكد لارشيه، إن موقف فرنسا ومصر واحد ويكمن في الحفاظ على وحدة سوريا، ولدينا نفس الموقف فيما يتعلق بالقضاء على داعش وكافة التنظيمات الارهابية، ولدينا نفس الموقف بضرورة الوصول إلى حل سياسي وقد يكون هناك خلاف في وجهة النظر فيما يتعلق بالعملية الانتقالية السياسية، فهناك من يرى أن بشار ليس هو الحل وهو الموقف الرسمي الفرنسي.

وعن الاستثمار في محور تنمية قناة السويس، قال إن الجانب المصري عرض على الوفد الفرنسى بعض المشروعات الاقتصادية للاستثمار في محور تنمية قناة السويس، مشيرًا إلى أنه سيقوم بطرح المشروع على الشركات الفرنسية لإمكانية المشاركة به خلال الفترة المقبلة.

وحول تطورات التحقيق في سقوط الطائرة المصرية القادمة من مطار شارل ديجول، قال لارشيه إنه تحدث في هذا الأمر مع رئيس مجلس الوزراء المصري شريف إسماعيل، وأضاف “تقع المسؤولية على الجانب المصري لإعلام الأسر الفرنسية أسباب الحادث، ونأمل إستلام بقايا الجثامين من مصر، ورئيس الوزراء المصري أبلغنى إهتمامه للغاية بالطلب الذي تقدمنا به لأننا ممثلين عن المواطنين الفرنسيين، والنائب العام المصري تحدث مع نظيره الفرنسي خلال اتصالا هاتفيا أول أمس في هذا الشأن، ولم يتم تحديد موعد بعد لعقد إجتماع اللجنة المصرية – الفرنسية بشأن متابعة التحقيقات حول سقوط الطائرة، وسأقوم عند عودتي لفرنسا بتكرار الطلب كتابيا لمصر حول هذه المسألة”.

وفيما يتعلق بقيام وزارة الداخلية الألمانية بترحيل المهاجرين غير الشرعيين لمصر وتونس حال وصولهم أوروبا، أكد أن مسألة “الهجرة غير الشرعية” تطرح نفسها بقوة على الساحة، وتتعلق بعوامل مختلفة، وقد تكون الفوضى السياسية سببها وترجع أيضا للصراعات الدينية، حيث هناك 60 مليون مهاجراً غير شرعياً وصلوا أوروبا خلال السنوات الأخيرة وتم ترحيل جزء كبير منهم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر وكالة أونا وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى