وزير خارجية إيطاليا باولو جينتيليوني توقع وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أن يكون العام المقبل 2017، عامًا لهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسوريا وليبيا. وقال الوزير – في كلمة افتتاحية لمنتدى حوارات المتوسط، الذي انطلق اليوم الخميس وينتهي السبت المقبل – “اعتقد أن عام 2017 يمكن أن يكون عام الهزيمة النهائية لداعش، في سرت، والموصل، والرقة”. ونوه جينتيلوني – وفق ما نقلته وكالة أنباء آكي الإيطالية – بأنه “تبقى التحديات التي تنتظرنا بعد التحرير”، لا سيما “إعادة الإعمار والأمن والوعي”، مشيرًا إلى أن الحل “لن يكون عسكريًا حصرًا، بل تحديات متداخلة ذات أبعاد عسكرية، واقتصادية وثقافية”. وكان وزير الخارجية الإيطالي، قد أعلن وقوف بلاده إلى جانب العراق بينما تتواصل عملية تحرير الموصل، من قبضة عناصر (داعش)، مؤكدًا لدى استقباله أمس الأربعاء نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري على أن بلاده “ستظل إلى جانب العراق في مرحلة الاستقرار ما بعد داعش”، كما نوه بالحاجة إلى إشراك كل المكونات العرقية والدينية في العملية السياسية بالعراق بعد القضاء على التنظيم الإرهابي. أ ش أ