المأساة الإنسانية في اليمن.. ماذا بعد اغتيال علي عبد الله صالح؟

المأساة الإنسانية في اليمن.. ماذا بعد اغتيال علي عبد الله صالح؟
المأساة الإنسانية في اليمن.. ماذا بعد اغتيال علي عبد الله صالح؟

 

يعني هذا القول في الأدبيات أنّ من اعتاد على تربية الثعابين فإنّ نهايتهم تكون دائمًا بـ"لدعة" منها، وهو ربما ما شهده اليمن، فالمخلوع "المقتول" صالح المعروف عنه "الرقص على رؤوس الثعابين" جاء الدور عليه ليدلغ مما ربت يداه.

 

عندما وضع صالح يديه في يد الحوثيين دخل اليمن لما هو عليه الآن، ولعلّ الأصعب في المشهد هو الكارثة الإنسانية التي تمر بها البلاد، وبعد اغتياله، فُرضت تساؤلات عما يمكن أن يؤول إليه اليمن، والمرغوب هو أن يجد ما ينتشله من مأساته الإنسانية.

 

الرئيس الراحل عبد الله صالح" target="_blank">علي عبد الله صالح التي خرجت الثورة ضده في 2011، وخُلع بعد تسوية سياسية برعاية خليجية، لكنّه عاد إلى المشهد وتحالف مع خصومٍ خاض ضدهم ستة حروب، وكانت السابعة على المحك، لولا أنّهم اسبتقوا الأمر باغتياله.

 

مات صالح حتى آخر حيلة ويوم في محاولة منه لتصدر المشهد، رغم حكمه للبلاد لعقود لكنّه أبى أن يستجيب لهتاف شعبه في ثورة 2011، لتدخل البلاد مرحلة جديدةً، يتصدر الجانب الأهم منها "الوضع الإنساني المأساوي".

 

"7 ملايين شخص على حافة المجاعة، طفلٌ يموت كل عشر دقائق من المرض، مليون مريض بالكوليرا".. تلك أعداء اجتمعوا على الفتك باليمنيين، يضاف إليهم بارودٌ يهطل عليهم من السماء، وينصب عليهم من الأرض.

 

هدمت الحرب الدائرة في البلاد عليل صنعاء التي عرفها التاريخ نقيةً بديعةً، فاليمليشيات الحوثي وضعت يدها في يد عدوها المخلوع "المقتول" عبد الله صالح" target="_blank">علي عبد الله صالح، وطائرات التحالف تدك خصمها ولا يسلم المدنيون من غاراتها، حتى بات الشعب هو الضحية الأكبر.

 

يموت يمنيون بالغارات وآخرون بالمجاعة وغيرهم بأمراض تفشت في وطنهم، جرّاء الحالة الكارثية التي وصلت إليها مرافق الدولة، لا سيّما ما يتعلق بالجانب الصحي.

 

لكنّ بعد مقتل صالح، بعد الحديث عن إمكانية "هدوء مرحلي" يدخله اليمن، يوقف الكارثة الإنسانية ولو قليلًا.

 

صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نشرت تقريرًا تناول مستقبل اليمن بعد موت "الرجل المتمرس في اللعبة القاتلة لسياسات القوة في الشرق الأوسط".

 

التقرير ذكر أنّ "صالح كان في قلب الصراعات الداخلية اليمنية التي لا نهاية لها، مدة ما يقرب من 4 عقود، حتى اللحظة التي أفرط فيها في الثقة بقدراته فقُتِلَ على يد خصومه يوم الاثنين الماضي".

 

أدار صالح اليمن - كما تقول الصحيفة - كديكتاتورٍ حقيقي، قبل أن تُجبره الثورة في 2012 على التنازل عن السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي، لكنّ فشل "الحوار الوطني" الذي كان من المفترض أن يتبع تنحيه، أدى إلى سيطرة الحوثيين على المناطق الشمالية ووصلت في النهاية إلى العاصمة صنعاء.

 

تحالف صالح مع الحوثيين، لكنَّه تخلى عنهم في الآونة الأخيرة، والآن قُتِلَ فجأةً في كمينٍ، وفقاً للحوثيين، وهوية خليفته أو ما سيفعله أتباعه الآن، أمران ليسا واضحَين بعد، ولكن قد تكون هذه فرصة لجميع الأطراف للتوقف والتفكير مليًّا، كما ورد في التقرير.

 

وترى الصحيفة: "اليمن بحاجةٍ ماسة إلى فترة استراحة، كان اليمن بالفعل من ضمن أفقر الأراضي في الشرق الأوسط عندما اندلعت الحرب الأهلية منذ 3 سنوات، واليوم يعيش هذا البلد كابوسًا إنسانيًّا من الكوليرا، والمجاعة والدمار".

 

وتضيف: "المأساة التي يعيشها اليمن لا يمكن روايتها بحكايةٍ بسيطة عن الأخيار والأشرار، لكن ما هو واضحٌ للغاية، أنَّ أي فرصة للسلام يجب أن تتضمن وضع نهاية للقصف السعودي المدمر ودعم الإدارة الأمريكية له".

 

ويعني ذلك - يوضح التقرير - تغييرًا في السياسة من قِبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتحلي ببعض المسؤولية لدى من يدير سياسة الشرق الأوسط في البيت الأبيض.

 

تقول الصحيفة: "بالنسبة للسعودية وغيرها من الدول العربية السنّية، كان الحوثيون يعدّون تهديداً شيعياً يدعمه عدو الرياض الإقليمي القوي إيران، على الرغم من أنَّ الحركة كان يغلب عليها الطابع القبلي أكثر من الديني، وهناك أدلةٌ قليلة على أنَّ طهران قدمت دعماً كبيراً.

 

وتذكر: "بدأت المملكة العربية السعودية ودولٌ عربية أخرى حملةً جوية في عام 2015، تهدف إلى استعادة حكومة هادي السيطرة، وذلك بدعمٍ لوجيستي ومخابراتي من الولايات المتحدة، جنبًا إلى جنب مع بريطانيا وفرنسا، وأسفر الصراع بين التحالف السعودي والحوثيين عن أزمةٍ إنسانية؛ إذ لَقِيَ ما لا يقل عن 10 آلاف شخص حتفهم، وأصبح هناك 3 ملايين نازح، وأطفالٌ يعانون سوء تغذية بشكل حاد، ودُمِّرَت الخدمات الصحية، وانتشر وباء الكوليرا، وكل هذه المضاعفات كانت بسبب الحصار السعودي. ولا يمكن رؤية نهاية قريبة لهذا الوضع".

 

الصحيفة وضعت "أفضل أمل" لليمن، وهو يكمن في وقف إطلاق النار، وإنهاء الحصار السعودي، وانسحاب الحوثيين من العاصمة عن طريق التفاوض، والمحاولة مرة أخرى في إقامة حوارٍ وطني، وهذه المرة على أسسٍ أكثر واقعية، ويمكن أن يجعل غياب صالح ذلك الأمر أكثر سهولة.

 

الأمم المتحدة بدورها حذّرت من أنّ التطورات الأخيرة تهدد بانتشار الفوضى في اليمن، التي دمرتها الحرب منذ أكثر من عامين، وتعاني من "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

 

كما أعلنت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد يوم واحد من اغتيال صالح، أنّ قرابة 234 شخصًا على الأقل قتلوا وجرح 400 آخرون منذ الجمعة الماضي في صنعاء إثر المشادات العنيفة بين المتمردين.

 

وأوضح السكان أنّ العاصمة اليمنية قضت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء تحت عمليات القصف والتفجيرات المكثفة التي قامت بها طائرات التحالف التي تقودها السعودية، حسبما أوردت شبكة "يورو نيوز".

 

ومنذ إعلان وفاة صالح، لم تحدث اشتباكات كبيرة في صنعاء، باستثناء بعض المناوشات في الجزء الجنوبي من المدينة، معقل أتباعه.

 

وأعلن مسؤول في صفوف الحوثيين، صالح الصمد عن "انتهاء العمليات الأمنية وتثبيت الوضع في صنعاء"، وفي الوقت نفسه، أشار إلى حملة اعتقال على أقارب عبد الله صالح" target="_blank">علي عبد الله صالح، الذين وصفهم بـ"المخربين" هم وجميع الذين تعاونوا معهم.

 

وفي وقت سابق من ذلك، أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن داغر اعتقال عناصر من الجيش الموالين للرئيس السابق.

 

إذًا، تتواصل الحرب اليمنية وتدخل في مراحل مختلفة والثابت فيها فقط "موت اليمنيين"، إما قصفًا أو مرضًا أو جوعًا وبالأحرى "تجويعًا".

 

صحيفة "نيويورك تايمز" اعتبرت أنّ الحرب الجارية في اليمن ليست مجرد مأساة وحسب، وإنّما أيضًا جريمة ضد الإنسانية، مشيرةً إلى تحذيرات أصدرها خبراء في الأمم المتحدة من أنّ بعض الإجراءات التي لجأ إليها عددٌ من الأطراف المتحاربة يكمن أن ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

 

وأجابت الصحيفة الأمريكية عن تساؤل طرحته حول الأسباب التي تجعل مما يجري في اليمن جريمة ضد الإنسانية، مبينةً أنّ استخدام الغذاء كسلاح في أي معركة يعد من بين تلك الجرائم التي ترقى إلى أن تكون جرائم ضد الإنسانية.

 

وأوضحت: "أدّى الحصار إلى تعرض اليمنيين لمجاعة، وحتى قبل فرض الحصار كانت اليمن تعاني من التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وأيضاً فإن العديد منهم لم يعودوا قادرين على الحصول على الإمدادات الغذائية".

 

وتابعت: "منذ بدء الحرب السعودية على المتمردين الحوثيين في عام 2015، ونحو 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بحسب وكالات الأمم المتحدة للإغاثة، وهي تعني أنّهم لا يتمتعون بإمكانية الحصول على الغذاء بشكل منتظم، ويمكن أن يتعرضوا لخطر الجوع، واليمن كان حتى قبل الحصار السعودي الأخير على وشك المجاعة".

 

وبحسب بيان لشبكة الإنذار المبكر الخاصة بالمجاعة، وهي جماعة أسستها وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة، فإن معظم سكان اليمن سيعانون من المجاعة في غضون ثلاثة أشهر إلى أربعة، واتهمت الشبكة جماعة الحوثيين بأنّها أسهمت في منع وصول الإمدادات الغذائية لبعض المدن ولكن على نطاق ضيق.

 

واستباقًا لهذا التحذير، فإنّ طرحًا مشابهًا كانت قد تحدّثت عنه 15 منظمة حقوقية وإغاثية، إذا قالت إنّ إغلاق التحالف العربي الذي تقوده السعودية، المنافذ البرية والجوية والبحرية في اليمن بعد إطلاق صاروخ باليستي على الرياض قد يؤدي إلى كوارث.

 

وفي بيان مشترك، ذكرت هذه المنظمات وبينها "العمل ضد الجوع"، والمنظمة الدولية للمعوقين، و"أطباء العالم"، و"أوكسفام"، والمجلس الدنماركي للاجئين والمجلس النرويجي للاجئين: "في السياق الحالي للأزمة الغذائية الحادة وانتشار وباء الكوليرا، فإنّ أي تأخير في استئناف المساعدات الإنسانية يمكن أن يودي بحياة نساء ورجال وفتيات وفتيان في كل أنحاء اليمن".

 

وعبّرت هذه المنظمات عن "قلقها العميق" إثر قرار التحالف العسكري بقيادة السعودية أن يغلق مؤقتًا كل المعابر في اليمن، معتبرةً أنّ ذلك يعزل البلاد ومطالبة بـ"الاستئناف الفوري للعمليات الإنسانية، وبإجابات واضحة حول المدة المتوقعة لإغلاق المعابر وحول شروط إيصال المعونة الإنسانية".

 

وفي إشارة صريحة لدوره فيما يحدث، أكّدت الأمم المتحدة أنّه إذا لم يرفع التحالف يده عن اليمن فإنّ "هذا البلد" سيتعرض للمجاعة الأشد في العالم منذ عقود.

 

تشير كل هذه التطورات والتحذيرات إلى أنّ الأطراف جميعها مسؤولة عما آل إليه اليمن، سواءً المخلوع عبد الله صالح" target="_blank">علي عبد الله صالح الذي أصرّ على التواجد في المشهد وتحالف مع أعدائه حتى تلوّث عليل الثورة التي أطاحت به كما يرى يمنيون، كما أنّ "الحوثيين" تسببوا في الأمر ذاته، قبل أن يدخل التحالف العربي ويصير جزءًا من السبب فيما آلت إليه الأوضاع الإنسانية.

 

مع مرور نحو ثلاث سنوات على حملة التحالف العربي في اليمن، لم تُحسم الأمور عسكريًّا، وبعدما بدأ الرهان يكبر على "عبد الله صالح" من قبل السعودية أن ينقلب التحالف، وبالتالي يصبح الطرفان في مواجهة الحوثيين جاء اغتياله، وبالتالي فتترقب الأوساط الدولية والإقليمية أي انفراجة أو تعقيدًا يحل في اليمن خلال الفترة القليلة المقبلة.

 

يرى الدكتور إبراهيم فريحات أستاذ النزاعات الدولية أنّ اليمن قبل اغتيال عبد الله صالح لن يكون كما بعده بأي حال من الأحوال.

 

ويقول: "أعتقد أنّ اليمن دخل في متاهة جديدة ومأزق جديد وحلقة جديدة من حلقات الصراع، وسنرى ولادة خارطة صراع جديدة في اليمن، حيث أنّ الخارطة التي ولدت في 21 سبتمبر 2014 من تحالف عبد الله صالح مع الحوثيين انتهت وهو ما يؤشر إلى خارطة جديدة".

 

عبد الله صالح أجاد - كما يذكر فريحات - الرقص على رؤوس الثعابين لكنّه لم يجد الرقص مع الحوثيين، وأوضح: "الرقصة التي استمرت ثلاث سنوات انتهت الآن باغتياله، ولهذا السبب فإنّ المشهد سيشهد درجة جديدة من التعقيد".

 

هذه المرحلة "المعقدة أرجعها فريحات إلى إضعاف الحوثيين بعد خسارته للمؤتمر الشعبي العام "حزب صالح"، لكنّ ذلك لا يعني انتهاءهم، معتبرًا أنّ معنوياتهم حاليًّا مرتفعة بعد التخلص من الرأس الكبير (صالح).

 

هذا الطرْح دعا فريحات إلى أن يرجّح لأن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا مما أسماه "بطش الحوثيين" في اليمن، وهو ما يضاعف معاناة المواطنين هناك.

 

إنسانيًّا، أعرب البرلماني اليمني عبد الكريم الأسلمي عن أمله في أن يستجيب التحالف لدعوات فتح المنافذ والمعابر، وأكّد أنّها باتت تمثل "ضرورة قصوى".

 

وقال إنّ اليمن دخل حاليًّا "مرحلة الكارثة"، وباتت المجاعة الأخطر على الأبواب، مشيرًا إلى أنّهم يأملون بشكل كبير أن يستجيب التحالف العربي وأيضًا كافة الأطراف التي تساهم في هذا الوضع المأساوي.

 

التحالف - كما يرى الأسلمي - لا يتحمل المسؤولية وحده، بل هو جزء من المساهمين في هذا الوضع، متحدثًا عن دور الحوثيين وعبد الله صالح وكذا المجتمع الدولي، وأيضًا السلطة الشرعية (منصور هادي).

 

ودعا كافة الأطراف إلى الاستجابة والمبادرة لحل مثل الإشكالية، التي أكّد أنها إذا لم تنتهِ بالحل السريع فإنّ كارثة إنسانية تضرب اليمن ويصعب تخيلها.

 

استمرار العمليات العسكرية التي تدخل عامها الثالث أثار الجدل هي الأخرى، فعلى جانب تستمر المواجهات دون أن تسفر عن شيء إلى قتلًا وتدميرًا واسعين، وهو ما يفرض ضرورة توفقها رفقةً بالمدنيين وحفظًا لدمائهم، مع ضرورة حل الأزمة سياسيًّا بحوار يوقف سيل الدماء.

 

إلا أنّ محللون اعتبروا أنّ السعودية ليس أمامها إلا مواصلة القتال، وهذا من باب وقف الخطر الذي يحاصرها من الحوثيين ومن ورائهم طهران، ومنعًا للمد الإيراني في المنطقة التي يهدد بكثير من المخاطر كما تقول الرياض.

 

المحلل ميسرة بكور مدير مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان اعتبر أنّ من يقود عمليات التحالف في اليمن هي السعودية والإمارات.

 

وقال في حديثه لـ"مصر العربية": "سواء في عاصفة الحزم أو إعادة الأمل نجد أنّ السعودية والإمارات فقط من يديران العمليات هناك، ومن ورائهما السودان".

 

وأضاف: "قطر لم تخرج من التحالف لكنّها أُخرجت بعد الأزمة مع دول المقاطعة.. نحن أمام ضغوط كبيرة تمارس على السعودية في انتهاكات حقوق الإنسان، وهناك اتهامات من منظمات دولية كبيرة بأن التحالف يرتكب انتهاكات ضد المدنيين في اليمن، وهو ما يشكّل ضغوطًا على المملكة ومن معها في التحالف".

 

هذه الضغوط - كما يرى بكور - قادت بعض الأطراف إلى مغادرة التحالف على الفور، رغم أنّ مشاركتها فيها هي رمزية تضامنية إلى حد بعيد، متحدثًا كذلك عن ضغوط تتعرض لها أمريكا وبريطانيا لدعمهما التحالف، ما يشكل ضغوطًا أكبر.

 

ورغم ذلك، أكّد بكور أنّ السعودية ليس أمام خيار آخر إلا الاستمرار في سياساتها الراهنة (عمليات التحالف)، وقال: "الحوثي وإيران لم يتركوا أمام المملكة أي خيار.. صحيح أن هناك مدنيون يسقطون وأعمال خراب ودمار كبيرة لكن لا توجد خيارات كبيرة أمام السعودية".

 

وتساءل: "هل على السعودية أن تطيع حسن نصر الله بخطابة الأخير عندما قال إنّ المملكة نتيجة سياساتها الخاطئة حدث كل ما حدث.. أين هي السياسات الخاطئة؟.. هل تترك الحوثيون يتمددون ويحتلون اليمن ثم يتقدمون إلى الرياض كما هدّد المسؤولون الإيرانون حين وصفوا الحوثي بأنه ملك الجزيرة العربية؟".

 

وتابع: "السعودية ليس لديها خيار آخر عن الاستمرار في هذه العمليات، مع تحسين بيئة العمل وظروف العمليات العسكرية ودعمها للجيش اليمني.. هذا ربما يحسّن صورتها في المعارك".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى