#فيتو - #اخبار العالم - التوسعات التركية في أفريقيا.. حلم أردوغان لإحياء الإمبراطورية العثمانية

#فيتو - #اخبار العالم - التوسعات التركية في أفريقيا.. حلم أردوغان لإحياء الإمبراطورية العثمانية
#فيتو - #اخبار العالم - التوسعات التركية في أفريقيا.. حلم أردوغان لإحياء الإمبراطورية العثمانية

التوسعات التركية في أفريقيا.. حلم أردوغان لإحياء الإمبراطورية العثمانية

خبير عسكري: أردوغان يحلم بعودة الإمبراطورية العثمانية (فيديو)

أثارت التحركات الأخيرة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الكثير من الجدل، خاصة زيارته للسودان ولقائه الرئيس السوداني، عمر البشير، واتفاق أردوغان خلال الزيارة على إدارة جزيرة "سواكن" السودانية.

وقرر البشير تخصيص جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا؛ كى تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.

ومن تلك الخطوة، بدأت تتضح الصورة والإستراتيجية الجديدة لتركيا، وهي التوسع في عدد من الدول الأفريقية.

السودان كانت البداية
بدأت تحركات أردوغان من السودان، حيث وصل ولديه خطه من خلالها الاستيلاء على تلك الجزيرة، بزعم أنه سيعيد إعمارها وإعادتها كما كانت قديمة.

وزعم أردوغان أن تركيا ستتسلم الجزيرة لفترة محددة، وأنه لن يقيم قاعدة عسكرية تركية على تلك الجزيرة، ولكن ونظرا لحديث أردوغان المستمر عن إعادة الخلافة العثمانية التركية كما كانت من قبل، فليس من المستبعد أن تقيم تركيا قاعدة عسكرية لها.
ولتركيا قواعد عسكرية في أفريقيا، أبرزها في أريتريا والصومال وغيرها من الدول، والتي تهدف من خلالها للتواجد في القارة الأفريقية بشكل موسع.

تدريبات في الصومال
تعمل تركيا الآن على تدريب عدد من الجيش المتواجد في الصومال، بل تقوم بتزويده بالأسلحة والذخيرة.
وفي هذا، أكد محمد على حجا، وزير الدفاع الصومالي أن الحكومة التركية قدمت مؤخرا أسلحة للجيش الصومالي خلال الفترة الأخيرة، مضيفا أن الجيش التركي قام بتجهيز وحدة عسكرية صومالية تخرجت من معسكر التدريب العسكري التركي في مقديشو قبل أسبوعين.
وأضاف "حجا" في تصريحات أبرزتها قناة «فويس أوف أمريكا» إن أكثر من 400 جندي تم تزويدهم بالأسلحة الصغيرة والمدافع الرشاشة المسموح بها بموجب حظر جزئي من الأمم المتحدة على الصومال
وذكرت وسائل الاعلام التركية أن الأسلحة المصدرة إلى الصومال هي إم بي تي - 76، وهى بندقية تركية الصنع، بجانب أسلحة أخرى.

وفتحت القاعدة العسكرية التركية في مقديشو في 30 سبتمبر الماضي، وتخطط تركيا لتدريب ما يصل إلى 10 آلاف جندي، وفقا لما ذكره مسئولون صوماليون.

قاعدة تركية في البحر الأحمر!
قالت تقارير صحفية إسرائيلية أن تركيا تريد أن تتوسع في منطقة البحر الأحمر، بل تريد أن يكون لها قاعدة عسكرية خاصة بها هناك.
وحسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن تركيا تسعى بشكل خفي إلى تحقيق هدفها المتمثل في تطوير بنية تحتية عسكرية واستخباراتية على البحر الأحمر.
ونشرت بالفعل قوات في قطر لدعم الإمارة المحاصرة في صراعها مع دول الخليج ومصر.
وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية التركي ميفلوت شاوش أوغلو أن تركيا لديها بالفعل قاعدة عسكرية في الصومال، وأن أردوغان أصدر تعليمات لتقديم المساعدة للجيش وقوات الشرطة السودانية.
ومن الواضح الآن أن أنقرة مشغولة بإنشاء حلقة من التعاون العسكري على طول سواحل البحر الأحمر في شرق أفريقيا.
ومن المرجح أن تكون جزيرة سواكن التي أعطاها البشير لأردوغان بمثابة نقطة مراقبة إستراتيجية تشرف على التحركات في البحر الأحمر.
وستكون السفن البحرية التركية قادرة على إسقاط مرساة هناك وكذلك في الموانئ السودانية الأخرى.
إلا أن هناك مسألتين مثيرتين للقلق. الأولى هو "النزاع الطويل الأمد بشأن إعادة توزيع مياه النيل بين مصر والدول الأفريقية على طول حوض النهر، يأتي 90% من إمدادات المياه في مصر من نهر النيل، في حين أن السودان يتمتع بأمطار وفيرة. ومع ذلك، فإن السودان أكثر انسجاما مع احتياجات البلدان الأفريقية، التي تشكو من أن الحصص الحالية وضعت خلال الحقبة الاستعمارية، مع تفضيل البريطانيين بشدة مصر ومنحها 80٪ من المياه. وأضافت الصحيفة أن هذا الوضع لا يرضي مصر، خاصة في ظل التحركات التركية الأخيرة، وخاصة مع السودان".

وتزعم الصحيفة أن مصر ترى أن تلك العلاقات التركية السودانية يمكن أن تؤثر على مسألة ملكية منطقتي حلايب وشلاتين.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى