وأوضح المركز في تقريره، أن معظم العمليات الإرهابية استهدفت البنوك وشركات الاتصالات، ووقعت في 21 محافظة، فيما نفذ "بيت المقدس" في سيناء وحدها 17% من تلك العمليات، ونفذت ميليشيات الإخوان، وأجناد مصر، باقي العمليات.
وأشار التقرير، إلى أن ما تسمى حركة "المقاومة الشعبية"، نفذت 32 عملية إرهابية، في محافظات مختلفة، خلال الربع الأول من العام الجاري، إلا أنها ركزت على "الفيوم"، لافتًا إلى أن الحركة، تتكون من شبكة "فاعلين محليين"، وتعمل إلى جانب حركات أخرى، مثل "العقاب الثوري"، وأن "المقاومة الشعبية"، اشتهرت كعنصر في العمليات المذكورة، خصوصًا في شهر مارس، فقد ضربت في العشرات من عملياتها قوات الأمن على مساحة خريطة مصر خصوصًا في الدلتا، وكذلك نشطت "العقاب الثوري"، إلا أن معدوا التقرير، لم يتأكدوا بشكل قاطع من وجود تنسيق بين الحركتين في عملياتهما.
وأوضح التقرير، أن معظم العمليات الإرهابية، تم تنفيذها خلال المؤتمر الاقتصادي الذي عقد منتصف مارس، في شرم الشيخ، فقد أصدرت تلك الميليشيات بيانًا في 9 مارس، حذرت فيه الشركات الاقتصادية، من الاستثمار في مصر، كما نفذت الميليشيات، عدة عمليات إرهابية في عدة محافظات منها الإسكندرية، ردًا على إعدام محمود رمضان، قاتل أطفال الإسكندرية.
وأشار التقرير، إلى أن العمليات لم تقتصر فقط، على المؤسسات الاقتصادية، بل امتدت لاستهدف عربات النقل، وقطع طرق، وشبكات الاتصالات والبينة التحتية، وتفجير محولات الكهرباء، فضلا عن استهداف المنشآت الثقافية والسياحية والمولات الكبيرة.
وأضاف التقرير: "على الرغم من الطفرة التي شهدتها تلك الفترة في عدد العمليات الإرهابية، إلا أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في عدد الوفيات الناتج عنها، في حال استبعاد عمليات بيت المقدس في سيناء"، مشيرًا إلى أن ميليشيات الإخوان تسعى دومًا لاستهداف ضباط الجيش والشرطة، والأهداف الحيوية.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
