وقال البابا، إن أول المبادئ معرفة الإله الحقيقي وحده ومنها تكون وصلت لعمق المعرفة، من خلال الاهتمام بمعرفة الكتاب المقدس، والذي يجعلنا نتقرب إلى الله أكثر؛ واستعان بكلمات غاندي عن الكتاب المقدس بقوله "تاج الكتب والموعظة على الجبل هي درة هذا التاج"، فإن معرفتك الشخصية لله من خلال الكتاب المقدس أفضل من السماع عنه.
وأضاف البابا تواضروس الثانى، أن الإنسان عليه اختبار قوة حياة الصلاة، وهي غير محدودة بالشخص ولا الإنسان فإن الإنسان المصلي مسئول عن الدعاء للعالم كله.
وأشار البابا إلى أن أوجاع العالم التي يلقاها اليوم نتاج نقص الصلاة وضعفها.
وطالب البابا تواضروس، بضرورة أن يملأ الإنسان حياته ومن حوله بالفرح، وذلك المبدأ الثالث، ولاسيما بأن العالم حاليا بدأ البشر يتعاملون مع الآلة أكثر من تعامل الإنسان مع أخيه الإنسان، مما أفقد الكثير من روح الفرح وبدأت تظهر عليه معالم الكآبة والحزن، نتيجة تعامله مع آلة لا تشعر ولا تحب.
ووصف البابا الفاقدين للفرج بالجياع للفرحة فإنهم لا يعرفون طريق ولا مكان الفرح، ونادى الأقباط والحضور للعظة بأن يجعلوا أنفسهم مسئولين عن إسعاد الآخرين، حتى ولو بابتسامة أو زيارة، أو حتى إجراء تليفون، وفي ظاهرة أشياء بسيطة ولكنها مفرحة للآخرين.
واستطرد بأن "حياة الأمانة الكاملة" لا بد أن يكون الإنسان أمينا في عمله وخدمته ومجتمعه ووطنه والإنسانية كافة، وكبرياء الإنسان يكسر الأمانة وهو تدمير نفسه ومن حوله، مشددا على ضرورة الالتزام والتمسك بالأمانة لتكون أمينا إلى الموت لأن الأمانة سر النجاح.
وطالب الحضور بأن يصنع سلاما ويزرعوا حبا، ووصف الإنسان الذي يستطيع أن يصنع السلام بالنجاح وهو الأقدر على عمل الصناعة الأصعب.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
