وأضاف لـ«فيتو»: إنه تم تشكيل لجنة لتنظيم الانتخابات، وتقدمت لانتخابات رئاسة الحزب على هذا الأساس. مشيرا إلى أن: الحزب خلال العامين الماضيين يواجه أزمات حقيقية.
وأوضح: إن هناك إعادة بناء للحزب، وأن المجال مفتوح أمام الجميع. مشيرا إلى أن: الهدف الرئيسى لديه هو إنقاذ حزب الدستور. موضحا: إن الأطراف التي تقول أنه لابد من موافقة مجلس الحكماء بالحزب على إجراء الانتخابات، هي نفس الأطراف التي كانت تعطل عمل الانتخابات قبل ذلك.
وتابع: «تولي رئاسة الحزب هي مسئولية كبيرة على عاتقي، وأفتح الباب للجميع، لمن يقول أنه دستور، وفوزي بالتزكية نظرا لوجود قائمة منافسة قدمت أوراقها للجنة الانتخابات، لكنها لم تكمل أوراقها، ولم تدفع رسوم الانتخابات، لذلك سقطت، ولم يتبق غير قائمتي». مؤكدا: إنه كان يريد المنافسة وليس التزكية.
كان حزب الدستور، أعلن فوز الصحفي خالد داوود، برئاسة الحزب بالتزكية، بعد فوز قائمته، بعد سقوط القائمة المنافسة؛ لعدم اكتمال أوراق ترشحها.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري