وأضاف خلال كلمته بمؤتمر بان أفريكان موفمنت، الذي تنظمه المنظمة احتفالا بمرور 120 عامًا على نداء تحرر وحدة دول القارة الإفريقية، وإنهاء العبودية والحكم العنصري، العلاقات الثقافية والفنية لا تتأثر بالعلاقات السياسية، لأن الفنون ترتبط والوجدان والأحاسيس ورسم الصورة الذهنية عن الشعوب، يمكننا دعم العلاقات بين مختلف دولها ٥٣ دولة عن طريق الفنون، لافتا إلى أن الوحدة مع وجود التنوع.
وتابع: نحن في أشد الحاجة لتدعيم وحدتنا لأن العالم لا يعترف بالكيانات الصغيرة، حتى لا يتقرر مصيرنا من خلال العواصم الكبرى.
واستطرد: بان أفريكانز تعبير عن حركة نضال كبيرة، كفكرة عند بعض المثقفين الأفارقة الذين عاشوا في الولايات المتحدة مطلع القرن التاسع عشر، فكان هذا بداية طريق الوحدة، واستمرت كحركة بين الأفارقة حتى مؤتمر مانشستر.
وقال إن إبان قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ وقال جمال عبدالناصر أننا لا نستطيع الوقوف عاجزين امام انتهاكات البيض بحق باقي الأفارقة، وأصبحت القاهرة هي القاعدة الأساسية لتحرير افريقيا.
واجتمع عبدالناصر بنكروما في غانا وقيادات الحركة، وهو ما جعل الحركة باتت كيانا افريقيا للجميع، وأصبحت كلمة بان أفريكانز هي الكلمة الساحرة والدافعة لمشاعر التحرر. مؤكدا أهمية إحياء الحركة من جديد، كفاح الاستعمار القديم قد تحقق، ويجب وضع هدف جديد يجمع عليه كل الافارقة، وهو تحقيق التنمية.
مؤكدا أهمية دور مصر في إحياء الحركة عن طريق التوحد خلفها لتنمية افريقيا.
ويأتي المؤتمر احتفالا بمرور 120 عامًا على نداء تحرر وحدة دول القارة الإفريقية، وإنهاء العبودية والحكم العنصري، والذي دعا لتضافر الجهود من أجل تأسيس الرابطة الإفريقية المتحدة (بان أفريكان موفمنت العالمية)، ولإعلان مصر قاطرة التنمية للقارة الإفريقية، وواحة الأمان للعالم، وتقليد الرئيس عبدالفتاح السيسي وسام فارس التنمية والأمن والسلام.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
