عشرات الطلاب يتظاهرون في «الأهرام الكندية».. ورئيس الجامعة يرد

نظم العشرات من طلاب جامعة الأهرام الكندية وقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس الجامعة، الدكتور فاروق إسماعيل، وذلك اعتراضًا على زيادة المصروفات الخاصة بكلية الصيدلة بالجامعة.

وبحسب رواية إحدى الطالبات، قالت: "أثناء الوقفة أمام مكتب رئيس الجامعة، تم الاعتداء على فتاتين من المشاركين على الرغم من سلمية الطلاب وعدم تلفظهم بأي ألفاظ خارجة تجاه إدارة الجامعة".

وأشار أحد الطلاب إلى أن وكيل كلية الصيدلة أحمد سلامة، أفاد بعدم مسئوليته عن زيادة تلك المصاريف، وأن ذلك القرار تم أثناء إجازته، قائلًا للطلاب: روحوا لرئيس الجامعة، أنا مش هعرف أعمل حاجة والموضوع مش بإيدي".

وأوضح أن منظمي الوقفة تعرضوا للتهديدات، بعدما قالت لهم سكرتيرة الجامعة "وقفتكم دي ابقوا افرحوا بيها" إلى جانب تصوير وجوه الطلاب لمعرفة أسمائهم وأخذ إجراءات رادعة ضدهم" حسب قوله.

وذكر أنه عند دخولهم مكتب رئيس الجامعة لمقابلته قالت لهم السكرتيرة " وقفتكوا دي ابقوا افرحوا بيها لما تعلقوا البكالوريوس كدة في أوضتكم وهو مالوش لازمة ده لو اتخرجتوا أصلا".

من جانبه، قال الدكتور فاروق إسماعيل رئيس الجامعة، إن الجامعة لم تفض الوقفة بالقوة، ولم يتم تصوير أحد من الطلاب، لأن الجامعة بها كاميرات مراقبة بالفعل.

وأضاف إسماعيل في تصريح خاص لــ" صدى البلد"، أن كلية الصيدلة في الجامعة تضم 2400 طالب وطالبة، وأن منظمي الوقفة من الفرقة الرابعة بكلية الصيدلة، لافتا أن عدد المتظاهرين يتراوح بين 20 إلى 30 طالبا، وأن سبب الوقفة هو تسديد قيمة ساعة معتمدة بمبلغ 1200 جنيه، وليس زيادة مصروفات كما يدعى الطلاب.

وتابع إسماعيل، أن طلاب كلية الصيدلة يدرسون بنظام الساعات المعتمدة، وبعض الطلاب يسجل ساعات كثيرة، لافتا أنه تم إضافة ساعة إضافية، ودفع غالبية الطلاب دون أي شكوى، ماعدا 20 أو 30 طالبا.

واستكمل، أن الطالب يمكنه تسجيل 18 ساعة بمصروفاته الدراسية التي تبلغ حوالي 50 ألف جنيه في السنة، وعند زيادة تلك الساعات في السنة يدفع الطالب مقابل كل ساعة 1200 جنيه، فيما يفضل بعض الطلاب دراسة مواد كل سنة على حدة.

وأكد أن الساعة المعتمدة الزائدة غير إلزامية على الطلاب، فمن الممكن أن يقوم الطالب بدراستها في العام المقبل، قائلًا: "الطلاب المتظاهرون متخيلين إعفائهم رغم أن زملائهم سددوا، وهذا التجمهر يعطل العمل ولن يحصل هؤلاء الطلاب على هذا الأمر ظلما وعدوانا، فهناك بعض الطلاب يستحلون أن يأخذوا ما ليس من حقهم."

وتابع رئيس الجامعة قائلًا: "نحن نقدر موقف الطلاب، فهم أبنائنا، ولا نرغب في إيذاء الطلاب، فهو يرغب في التخرج والحصول على شهادة حسن سير وسلوك."