7وادث أب من خلف الأسوار إلى ابنيه:سامحونى ماكنش قصدى موجز نيوز

الأربعاء 9 نوفمبر 2016 07:32 مساءً د.محمد
كتبت: دينا توفيق

«سامحونى ماكنش قصدى».. بهذه الكلمات البسيطة، والتى تحمل معانى كثيرة وكبيرة، توجه بها أب حزين يقضى 15 سنة عقوبة على جريمة ارتكبها أثناء عمله كمحام، ومكث فى سجنه 12 عاماً لم ير فيها ولده وابنته، ومن خلف الأسوار من سجن المرج وجه السجين محمد الشناوى رسالته إلى ابنه وابنته.

لقد وفرت لى إدارة السجن الجو الملائم وقاموا بإدخال الإضاءة اللازمة لى فى الغرفة التى أقوم فيها بالمذاكرة، كما كانوا يمدوننى ببعض المراجع التى أحتاج إليها، حتى حصلت على شهادة الدكتوراه. لقد انفصلت عن زوجتى عند دخولى السجن، ولى ابن وبنت لم أرهما طوال هذه السنوات، وهما لا يعلمان عن سجنى شيئاً، فقد أخبرتهما والدتهما أننى أدرس فى الخارج، وأكثر شيء أنهما يظنان أننى قد تخليت عنهما، لكننى أفكر فيهما ليلاً ونهاراً، ولم أنسهما أبداً.. ويضيف «محمد» والحسرة فى عينيه: لقد دخلت السجن وعمرى 34 عاماً وأصبحت الآن 46 عاماً، وأشعر بالندم على ما فعلت وكل ما أتمناه أن أحتضن ابنى وابنتى من جديد، وأقول لهما: سامحانى «ماكنش قصدى» أن أسبب لكما أى أذى.. وتنهد قليلاً ثم قال: كم أتمنى رؤيتهما أو حتى أن أسمع صوتهما.

وأكد لنا «محمد» أنه سيتمتع بفترة الإجازة الانتقالية التى يخرج فيها 48 ساعة دون حراسة فى آخر عامين من سنوات حبسه يذهب فيها إلى بيته ثم يعود إلى السجن.. ويتمنى محمد عند خروجه من السجن أن يعمل أستاذاً فى الجامعة حتى يفيد الطلاب من تجربته.. فهو على قين بأنه بالإيمان والعزيمة يمكن تحقيق أى شىء.

ويوجه «محمد» نداء إلى الرئيس السيسى بإصدار عفو شامل عن السجناء الجنائيين الذين تم سجنهم قبل ثورة يناير؛ لأن منهم من تم إصلاحه ومن تاب.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح.. ويطالب مجلس الأمن بالتدخل