كتب- أحمد شرباش:
لم يتوقع " رياض ضاحي" عامل بشركة بترول أن ذهابه للاغتسال بعد يوم عمل شاق ستكون آخر شيء يفعله في الدنيا، قبل أن يعود جثة هامدة متأثرًا بأسفكسيا الغرق.
بدأ الشاب صاحب الـ16 عامًا حياته بمحافظة سوهاج بمدينة جرجا، ونجح في الالتحاق بإحدى شركات البترول في منطقة الواحات، حتى يتمكن من توفير طلباته والتزاماته لإقباله على الزواج، كانت حياته تسير بصورة طبيعية.
بعد يوم عمل شاق تحرر الشاب من ملابسه وذهب للاغتسال داخل حوض بمساحة 10 أمتار وعمق 180 سم، بمقر الشركة، وانزلقت قدمه، ولم يتمكن من الصعود، ولفظ أنفاسه الأخيرة، حتى شعر شقيق الضحية الذي يعمل معه بنفس الشركة بتأخر شقيقة
ولم يجد أمامه وسيله أسرع من محادثته عبر الهاتف ليطمئن عليه، لكن كل اتصالاته كانت دون فائدة، وبدأ القلق يتسرب داخل شقيق الضحية فتوجه إلى حوض حمام السباحة فوجد شقيقة ملقي عل وجهه فوق المياه.
"منظر عمري ماهنساه" هكذا وصف أحمد شقيق المجني عليه حالاته عندما رأى أخاه غارقًا في حمام السباحة، وعلى الفور أسرع نحو شقيقة لمحاوله إسعافه لكنه كان قد فارق الحياة.
واتجهت قوة أمنية إلى مكان الواقعة لبحث وجود شبهة جنائية من عدمه، وكشفت التحريات أن المتوفي لقي مصرعه نتيجة انزلاق قدمه أثناء توجهه للاستحمام داخل حمام سباحة بمقر الشركة في الواحات بالجيزة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري