الوفد -الحوادث - بالحب والدلع.. خدعت زوجها لتتخلص من عشيقها موجز نيوز

كتبت - مونيكا عياد:

تلاعبت بزوجها وخانته وجعلت منه عبدا لها، وحولته إلي قاتل حتي تتخلص من عشيقها، بعد أن أصيبت بالممل من علاقتها غير الشرعية معه.

 

وبدموع التماسيح توجهت "سلوى" لزوجها "حليم" تطلب منه الغفران والرحمه علي ما ارتكبته في حقه، قالت بصوت مخنوق "أنا عمري ما حبيت غيرك لكن الشيطان أغواني وجعلني أخونك مع حسام الذي كان يحاول دائما معاكستي وأغراني بالمال الذي كنا في حاجة إليه من أجل علاج ابنك، لكني قررت التوبة وعندما رفضت أن أمارس معه الجنس هددني بصور وفيديوهات فاضحة صورها لي دون أن أدري".

 

وتابعت الزوجة: "أنا عارفة إنى أخطأت ومن حقك تعمل فيا أي حاجة أنت عايزه، لكن أنا عملت كل ده عشان ابنك، أنت شغال بواب وعارف إن فلوسك لم تكفي مصاريف أكلنا"

 

أصيب حليم بحالة صمت غريبة، ولم يقم بضربها أو بالمشاجرة معها لكنه انصرف ثم رجع إليها ليلا قائلا: "ماذا تريدي الآن مني".

 

وبصوت أنثوي يكسوه الدلع "عايزاك تسامحني وتعرف إني

عملت كل ده عشان خاطر أعالج ابنك لكن أنت الحب كله" وبعيون ماكرة نظرت له وقالت "لكن حسام بيضغط عليا عشان أرجع أنام معاه وبيهددني بصوري فلازم نتخلص منه ونقتله" ليجد الزوج أن هذا الاقتراح أنسب وسيلة لينتقم من شرفه.

جلست المخادعة تضع خطتها لتنفيذ عملية القتل،  واتصلت بعشيقها وبكلام معسول قالت له: "وحشتني يا حسام وإنسي كل الكلام اللي قولته المرة اللي فاتت، أنا مقدرش علي بعدك اعمل حسابك أنا هكون عندك النهاردة الساعة 12"، وفي الليل تسللت إلى شقته وخلال ممارسه العلاقة الحميمة معه طعنته بسكين وهو علي السرير ، وفتحت الباب لزوجها الذي طعنه بصدره وأصابه بجرح قطعي في الرقبة، ثم حرقوا هاتفه المحمول للتخلص من الصور والفيديوهات التي تخص الزوجه.

 

وتخلص الباب وزوجته من الجثه بوضعها في إحدي المخازن بمصر القديمة، إلا أن أحد الحراس اكتشف وجود الجثه وحرر بلاغا بها.

 

وتوصلت تحريات المباحث الي المتهمين وأحالتهما للنيابة التى حولتهما للمحاكمة الجنائية العاجلة.