أحمد العريانيليست بالمهمة السهلة أن تكون أمينا عاما لنادي بحجم «الأهلي»،بل هي المهمة الأكثر صعوبة في المنظومة الإدارية بالأندية الرياضيةوفي نادٍ بحجم ألعاب القلعة وأنشطته وفعالياته.الأسماء والخبرات السابقة التي تعاقبت على هذا المنصب أورثت تركة ثقيلة لمن يخلفها..والثقة التي حصل عليها القنب بتولي هذا المنصب تؤكد أن الشاب العاشق لهذا الكيانعندما يجد الفرصة سيصنع الإبداع.ولعل العلاقات الإيجابية التي بناها داخل وخارج النادي في فترة وجيزةكشفت للجميع أنه «الدينمو» المحرك للناديوأنه بهذه الديناميكية يعيد ضالة الأهلاويينالذين يعقدون عليه آمالا عريضة.فمحمد القنب أصغر أمين نادٍ رياضي في المملكة.تربى وترعرع على عشق الأخضر.وعبر هذا الحب العميق سيقدم سيمفونيات من العطاءستبقى طويلا في الذاكرة.