درويش: هدفنا تحويل «قناة السويس» إلى أكبر منطقة جاذبة للاستثمار اقتصاد

درويش: هدفنا تحويل «قناة السويس» إلى أكبر منطقة جاذبة للاستثمار اقتصاد
درويش: هدفنا تحويل «قناة السويس» إلى أكبر منطقة جاذبة للاستثمار اقتصاد

الأربعاء 14 ديسمبر 2016 08:00 مساءً • مشروع شرق بورسعيد لا يحتاج إلى بنية تحتية تقليدية وإنما يجب تجهيزه ببنية ذكية

أكد الدكتور أحمد درويش، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، أن مصر نهضت وقررت تنفيذ حلم تنمية محور قناة السويس، لافتا إلى أن مصر وضعت رؤية لتحويل منطقة قناة السويس إلى أكبر منطقة جاذبة للاستثمار بحلول عام 2030.
وأضاف درويش فى كلمته فى المؤتمر الوطنى لعلماء وخبراء مصر فى الخارج (مصر تستطيع) الذى افتتح صباح اليوم فى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، أن مصر ترتبط بمجموعة من الإتفاقيات التجارية مع الدول العربية والأفريقية تتيح للمنتج المصرى فرصة الوصول إلى أسواق تلك الدول. وأوضح أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتمتع بالاستقلالية، وهو ما يعطيها قدرة أكبر وأسرع فى إتخاذ القرارات ومرونة فى التحرك، مشددا على أن الحكومة المصرية تقوم بجهود كبيره للتنسيق بين الجهات المختلفة ودعم الاستثمار.
وقال إن المرحلة الحالية لتنمية محور قناة السويس تتضمن إنشاء 4 مناطق فرعيه بإجمالى مساحة 461 كيلومترا مربعا و6 موانئ بمنطقة قناة السويس، وهو ما يعادل ثلثى مساحة دولة سنغافورة و10 أضعاف مساحة منطقة جبل على.
وأوضح أن المناطق تتضمن أجزاء يخرج منها منتج جيد فى الوقت الحالى، وهناك مناطق مهمة للتنمية ومناطق أخرى للمستقبل، حيث تتمتع المنطقة الجنوبية فى السخنة بمنتج جيد للتنمية فى الوقت الحالى حيث حققت المنطقة نجاحا كبيرا فى الصناعات الثقيلة مثل مصفاة تكرير البترول ومصانع حديد ومجمع بتروكيماويات بالإضافة إلى مناطق المطورين الصناعيين.
وأوضح أن هناك مشروعين فى مرحلة التفاوض الجاد فى المنطقة، وهما الأول مدينة صناعة الدواء التى ستكون مركزا لصناعة الدواء لاستثمارات إسبانية إنجليزية وأمريكية على مساحة 4 ملايين «متر مربع»، أما المشروع الثانى فيتمثل فى إنشاء مركز تأهيل مع مجموعه مستثمرين ألمان بالعين السخنة.
وخاطب علماء مصر، قائلا: إن هناك تحديات حالية ومستقبليه تتطلب الدراسة والمشورة، مشيرا إلى أن أهم التحديات هى أن الأرض فى تلك المنطقة رخوة تحتاج تحسين التربة، خصوصا أن هذه المنطقة تتضمن 44 مليون متر للمنطقة اللوجستية، و24 مليون متر للمنطقة الصناعيه، وتحتاج الطرق الحديثة التكنولوجية لتقليل التكلفة والجهد. وأشار إلى أن مشروع شرق بورسعيد لا يحتاج بنية تحتية تقليدية، لذا يجب تجهيز بنية تحتية ذكية تناسب الاستثمار والتصنيع فى 2030، موجها السؤال لعلماء مصر عن البنية التحيتية المناسبة للتصنيع فى 2030.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى