اخبار مصر سياسة عبدالمنعم سعيد: التخطيط لنصر أكتوبر قام به أبطال صغار لا يعرفهم أحد

اخبار مصر سياسة عبدالمنعم سعيد: التخطيط لنصر أكتوبر قام به أبطال صغار لا يعرفهم أحد
اخبار مصر سياسة عبدالمنعم سعيد: التخطيط لنصر أكتوبر قام به أبطال صغار لا يعرفهم أحد
كشف اللواء عبدالمنعم سعيد، الرئيس الأسبق لهيئة عمليات القوات المسلحة، وأحد أهم أبطال حرب أكتوبر، أن النصر لم يأت مصادفة بل جاء نتيجة تخطيط، ومناورات، قادها أبطال وضباط صغار، ربما لا يعرفهم أحد، وأشرف عليه كبار القادة أمثال المشير أحمد إسماعيل، والفريق سعد الدين الشاذلي، والمشير عبدالغني الجمسي.
وأكد اللواء عبدالمنعم سعيد، خلال كلمته في الندوة التي أقامتها مؤسسة "طلعت حرب للتنمية المستدامة"، احتفالا بالذكرى الثالثة والأربعين لانتصار أكتوبر، أن الجنود تدربوا على عبور القناة واقتحام خط بارليف على إحدى الترع التي تقارب في شكلها وتضاريسها، قناة السويس، ولم تتوقف التدريبات الجادة لحظة واحدة طوال السنوات الثلاث التي سبقت عام 1973.


واستعرض، في الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي محمد أبوالمجد، نائب رئيس تحرير "فيتو"، الخطط التعبوية، والخداع الاستراتيجي تجهيزا للحرب الكبيرة، مشددا على الأهمية العسكرية والمعنوية لحرب الاستنزاف التي استمرت 500 يوم وتحقيق الجنود المصريين لإنجازات كبيرة مهدت لانتصار اكتوبر وكبدت العدو خسائر بشرية ومعدات عسكرية ضخمة.
وأضاف أن السادات استمر في خطة الخداع، وكان يطلق على كل سنة "عام الحسم"، إلى أن تولى المشير إسماعيل وزارة الحربية، فتيقن الضباط من أن الحرب آتية، وحانت ساعتها، لأن إسماعيل كان يوصف بين مرؤسيه في كل القطاعات بأنه "الحربجي"، أي الذي لا يعرف إلا لغة الحرب وحسم الصراع بالقتال.
وقال رئيس هيئة العمليات الأسبق إن الضربة الجوية الأولى حققت نسبة 96 % من أهدافها؛ مما لم تعد معه حاجة للضربة الثانية التي كان من المقرر القيام بها.


من جانبه، أكد الدكتور أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "طلعت حرب" للتنمية المستدامة، أن حرب أكتوبر هي حرب العزة والكرامة والإرادة، وأيضا حرب تنظيم وتخطيط، وأننا حينما نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والاربعين لانتصارنا فيها، فدائما يتبع الانتصار الازدهار، ومصر قد عانت كثيرا، ولكننا ان شاء الله قادرون على تحقيق الانتصار الثاني، وإعادة المكانة الحقيقية لمصرنا بتكاتفنا جميعا ووقوفنا كصف واحد كل في موقعه.


وقال: لقد بدأنا بأنفسنا، في المؤسسة، فقمنا بإعداد البرامج والمشروعات التي استهدفنا من خلالها محاور ثلاثة.. أولها؛ مساعدة الفقراء من خلال نشر المشروعات الصغيرة التي تعمل على تحويلهم إلى أيد منتجة تسهم في بناء الاقتصاد المصري.. وثانيها مكافحة الجهل وذلك من خلال ندوات تقام دوريا تهدف لتعريف المصريين بمواطن عزتهم وقوتهم والتصدي لأسلوب "قيل وقال"، حتى تقوم بلدنا على أيدي علماء يعرفون جيدا قيمة وطنهم.. وثالث المحاور، هو تشجيع الاستثمار وتعريف المستثمرين بآفاق الاستثمار في مصر، مختتما حديثه، قائلا: "نحن نستطيع ومصر ستنهض"، وسينجح الأحفاد، بروح انتصار أكتوبر العظيم، في استعادة أمجاد الأجداد، وفي مقدمتهم اقتصادي مصر الأول طلعت حرب، رحمه الله.

ودعا الدكتور صفوت جرجس، رئيس مجلس أمناء المركز المصري لحقوق الانسان، إلى ضرورة العودة لروح أكتوبر، مؤكدا أن الانتصار لم يكن انتصار الجيش فقط، بل كان معه الشعب أيضا بكل طوائفه، واختفت آنذاك النعرات الطائفية، والتفرقة الدينية.. بل أصبح الشعب موحدا لافرق بين مسلم ومسيحي.. حالة فريدة من التكاتف والتلاحم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى