العميد خالد عكاشة: البرادعي «غازل الإخوان» وترحيبهم به آمر متوقع

قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمني في مكافحة التطرف الديني، إن ترحيب إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان ببيان محمد البرادعي ليس غريبا بل كان متوقعا.

وأكد عكاشة أن القراءة في بيان «البرادعي» أمس كانت تشي بشكل كبير، بأن هناك مساحة مغازلة للإخوان وتيار الإسلام السياسي بكل طوائفه من خلال محاولة قلب الحقائق لغسل يد التنظيم، بل وغسل يده شخصيا من أنه كان يريد عزل محمد مرسي، وفضل طرقا أخرى لفض تنظيم رابعة بشكل مختلف عما تم به.

وشدد الخبير الأمني أن كل الأشارات من بيان البرادعي كان متجهة في الإخوان، وليس طريقا آخر.

وعن تأثير ترحيب منير، وقبله شهادة البرادعي، على سير الأحداث في المظاهرات المزعومة بـ 11/11، أكد عكاشة أن تجربة محمد البرادعي تثير الشفقة أكثر من أي شيء آخر في الشارع السياسي، بداية من فشله في تأسيس حزب، ثم الهرب منه للخارج، امتدادا لكافة مواقفه السياسية التي لم يتفاعل فيها، بصورة واقعية وصحيحة.

وشدد عكاشة على أن مراهنة البرادعي على تنظيم الإخوان، إعادة إنتاج لكافة مراهناته الخاسرة، كما اعتداد الشعب المصري منه، موضحا أن نائب الرئيس السابق إبان ثورة 30 يونيو، يقضي على أي أمل مستقبلا في عودته للحياة السياسية من جديد.