وأوضح الخولي أن التواجد الإخوانى في بريطانيا يلعب دورا في استمالة دوائر بعينها داخل منظومة الحكم في لندن، للتأثير عليها عن طريق تمكنهم من عقد نقاشات شبه أسبوعية بقاعات مجلس العموم البريطانى.
ولفت الخولى في تصريح لـ"فيتو"، إلى أن التقرير لا يعبر حتى الآن سوى عن رأى أعضاء لجنة الشئون الخارجية، وليس البرلمان بأكمله، ما يعنى أن التقرير لا يشير إلى وجود إجماع برلمانى ببريطانيا حول دعم الإخوان، ورأى أن نسبة ضئيلة من إجمالي أعضاء البرلمان البريطانى، يقعون تحت تأثير المزاعم الإخوانية.
وأضاف، أن جماعة الإخوان استغلت حالة الفراغ وعدم التواجد المصرى بالمشهد البريطانى، خلال الفترة الماضية، لتكثف جهودها المدعومة بالمال، في التأثير على دوائر القرار في بريطانيا، ولكن بعدما تم فتح خطوط تواصل بين مصر وبريطانيا عبر البرلمان المصرى مؤخرا، وتشكيل لجنة صداقة بين البرلمانين أصبح هناك تواجد مصرى وتواصل بين الطرفين، في إطار تحقيق المصالح المشتركة تعميق العلاقات، موضحا أن اللجنة ستنظم أول زيارة لها لبريطانيا أواخر الشهر الجارى.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري