#فيتو - #اخبار السياسة - الأزهر والأوقاف أمام البرلمان: قوائم الإفتاء مبدئية

#فيتو - #اخبار السياسة - الأزهر والأوقاف أمام البرلمان: قوائم الإفتاء مبدئية
#فيتو - #اخبار السياسة - الأزهر والأوقاف أمام البرلمان: قوائم الإفتاء مبدئية

«دينية البرلمان» تناقش قوائم الإفتاء بالإعلام

قال جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن قوائم الفتوى التي تم وضعها مبدئية وليست نهائية، معلنا أن وجهة نظره كممثل لوزارة الأوقاف أن يكون المنع أفضل من السماح على أن يكون المنع مسببا، وعدم اختزال الأمر على عدد معين من العلماء، لافتا إلى أن مصر مليئة بالعملاء الذين نشروا الدين الوسطى في ربوع الوطن العربى بل والعالم بأثره.

وأضاف طايع خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، أن المنع أفضل من الإتاحة، على أن يكون هذا المنع مسببا، ويتم إعلان هذه الأسباب للجميع، مؤكدا أن علماء مصر يُستعان بهم في ربوع العالم كله، وبالتالي فمن باب أولى أن يتم المنع وليس الإتاحة.

من جانبه، قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الهدف من اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب اليوم، الثلاثاء، جمع الصف، خاصة أن هناك بعض وسائل الإعلام تتربص بالدولة.

وأضاف أن قائمة الأساتذة والمشايخ المسموح لهم بالفتوى التي تم إعلانها لوسائل الإعلام في الفترة الأخيرة مبدئية، والأزهر مليء بالقيادات والقمم والقامات التي تستطيع أن تدلي بدلوها في مجال الفتوى، وخير دليل على ذلك أن القائمة يتقدم لها العديد من الأسماء التي ترى في نفسها القدرة على التحرك في الإعلام.

وأكد عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الأسماء الموجودة في القائمة مسئولون أمام الأزهر مسئولية كاملة عن فتواهم، وذلك منعا لإثارة البلبلة، وأن أي شخص من هذه القائمة مسئول مسئولية كاملة أمام الأزهر الشريف عما يقوله، موضحًا أن الأزهر يدعو إلى وحدة الصف، والجميع في حقل واحد ولا يوجد شحناء أو بغضاء، معلنا أسفه من بعض الأساتذة المنتمين للأزهر الذين لم يرد اسمهم في القائمة من أفعالهم في بعض وسائل التليفزيون.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى