#فيتو - #اخبار السياسة - أنصار «رسلان» ردا على عاصم عبد الماجد: إرهابي حقير

هاجم أنصار الشيخ محمد سعيد رسلان عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، الهارب خارج البلاد، على خلفية تكفير الأخير للشيخ رسلان، بسبب دعوته للرئيس السيسي للبقاء في الرئاسة مدى الحياة.

وسخر أنصار رسلان، من "عبد الماجد"، وانهالوا عليه بالشتائم والتشكيك في قدرته على الفتوى، وامتد الهجوم للتجريح الشخصي والسب بالأم والأب لعبد الماجد وجماعته.

ووصف أنصار رسلان، عاصم عبد الماجد أنه تكفيري، وفكره امتداد للخوارج الأوائل، كما هاجموا معه محمد عبد المقصود الداعية السلفي الشهير الذي وصفوه في إحدى التدوينات أنه رأس الخوارج في العصر الحديث.

وكان عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، المطلوب على ذمة قضايا، المقيم بتركيا، الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي، مؤكدا أنه يمثل طبعة جديدة من القاديانية وهي فرقة هندية تدعي الإسلام، بحسب وصفه، مشيرا إلى أنها كانت تدعو لطاعة ولاة الأمور البريطانيين وعدم جواز الخروج عليهم، فاقتبس المدخلي ورسلان منهم، مردفا: «كلها فرق مارقة من الإسلام وخارجة من الملة».

وتدور حرب شرسة بين طوائف الإسلاميين، وصلت للسب والتطاول، ومؤخرا التكفير على خلفية المواقف السياسية المناوئة من كل منهم للآخر.