#اليوم السابع - #فن - مباريات تمثيلية ثنائية بين نجوم من أجيال مختلفة تزين دراما رمضان

5 نماذج لعلاقات اجتماعية تظهر بشكل مغاير بأداء تمثيلى مميز للنجوم

تشهد مسلسلات رمضان حاليا مباريات تمثيلية ثنائية تشكل علاقات من صميم المجتمع، لتزين السباق الدرامى الذى يشهد تنوعا وثراء على مستوى الصورة والحكى، وتضفى مصداقية على السرد الدرامى لتطور الأحداث، وتشكل هذه الثنائيات علاقات مختلفة على حسب سياق أحداث المسلسل، كما أن ما يميزها أيضا تنوعها على المستوى العمرى. من جيل المخضرمين نجد أحمد ماهر ورياض الخولى يتألقان فى مسلسل «صيد العقارب»، إذ يعبران عن علاقة الصداقة التى تتحول إلى عداء، فعلاقتهما بنيت على عشرة ومودة، لكن مع تطور أحداث العمل، تتحول مع قتل ابن رياض الخولى أو «إسماعيل الغول»، لابن أحمد ماهر أو «حسن درغام»، ليصبح بينهما عداوة ودم، فيقدم النجمان أداء لافتا للأنظار بحكم خبرتهما الممتدة فى عالم التمثيل.

لا يقتصر الأمر على جيل المخضرمين فقط، بل يمتد إلى جيل الشباب، إذ يشكل أحمد داش وعصام عمر ثنائى «علاقة الإخوة»، فى مسلسل «مسار إجبارى»، وتعد علاقتهما واحدة من أجمل الدويتوهات فى دراما رمضان 2024، ومنذ الحلقات الأولى ومشاهدهما معا، يجد المشاهد أن ثمة كيميا فنية بين الاثنين ممتعة ومتناغمة، بالرغم من أن على «عصام عمر»، وحسين «أحمد داش»، من عالمين مختلفين تماما، ولكن الرحلة تأخذهما لمكان مشترك يجد كل منهما أنه يخاف على الآخر، ويحاول بشتى الطرق أن يقف معه ويسانده فى العقبات التى يواجهها. فيما يلتقى جيل الآباء ويمثله خالد النبوى مع الأبناء ويمثله نور النبوى ليشكلان ثنائى علاقة «الأب وابنه» فى مسلسل «إمبراطورية ميم»، هذه العلاقة التى تعبر عن أب يشعر بالخوف الدائم على ابنه بسبب أنه يرى أنه نسخة مصغرة منه، وابن يريد الخروج من عباءة والده، ويرفض التحكم فى مسار حياته.

أما صابرين وبسمة يخوضان مباراة خاصة فى التمثيل بمسلسل «مسار إجبارى»، وعلى عكس الشائع فى الدراما التليفزيونية يمثلان نموذجا مختلفا لعلاقة «السلايف»، إذ اعتاد الجمهور أن يرى خلافات أو عداوات بينهما، لكن هنا بينهما علاقة صداقة وود، وبيوت مفتوحة، ومشكلات تحل فى جلسة واحدة، وعائلات متداخلة.

أما أكرم حسنى ونسرين أمين فى مسلسل «بابا جه»، يقدمان أداء متوازنا لنموذج الزوج وزوجته، فالعلاقة مركبة للغاية بين هذا الثنائى، خاصة أن حياتهما انقلبت رأسا على عقب بعد أن ترك أكرم حسنى «هشام» عمله، وبالتالى أصبح عاطلا وبدأت المشكلات فى الظهور، ولكن ما يميز هذه العلاقة وجودها فى بيوت عديدة، وأن المرأة بمقدورها تحمل مسؤولية المنزل بأكمله، وفى الوقت نفسه تحافظ على شكل زوجها أمام الجميع.