#اليوم السابع - #فن - المطربة التونسية روضة عبد الله: أتمنى زيارة مصر والغناء بلهجتها

كتب : جمال عبد الناصر

المطربة التونسية روضة عبد الله من اكثر المطربات اهتماما بالتراث العربي والتونسي بالتحديد ودائما تستلهم أغانيها من بيئتها ولذلك اختارها مهرجان أيام قرطاج الموسيقية لافتتاحه فى دورته السابقة ومنحوها لقب سفيرة الأغنية التونسية.

كشفت روضة فى حوارها لـ"اليوم السابع" عن الجديد لديها وعن رغبتها في زيارة مصر والغناء باللهجة المصرية من منطلق ثقافتها التونسية وبالفعل تعد لزيارة فنية تتعرف خلالها علي الملحنين والشعراء المصريين عقب طرح ألبومها الذي تعده حاليا ..

في البداية قالت روضة: لدى أغنية بعنوان "اللى فات" سوف أطرحها مع بداية فصل الشتاء لأنها أغنية لها علاقة بالمطر والبرد وأجهز لأغانى ألبوم جديد اكتبها بنفس والحنها مع صديقة منى شطور ومديرة أعمالى التي تعاونت معها من قبل فى عدة أغانى.

وبسؤالها عن غنائها بلهجات أخرى غير تونسية لزيادة مساحة انتشارها عربيا قالت: أنا أولا أحب الانطلاق من ثقافتى وثقافة بلادى التى تمثلنى وهذا يحسب لى أكثر فى مشوارى الفنى لأن الفنان كلما أغرق فى المحلية كلما وصل للعالمية وهذه جملة شهيرة، لكن بالطبع أنا كفنانة منفتحة على عدة لهجات وثقافات وتربيت على المدرسة العربية الكلاسيكية لمحمد عبد الوهاب وأم كلثوم ويكون لدى شرف لاغني لهؤلاء العمالقة فى الفن العربى ولكن لابد من صناعة ابداع جديد يخص الفنان ليكون له طريقته ومشواره الخاص وألا يكون مشوار الفنان محصورا فى أغانى هؤلاء العظام فقط وأتمنى المجىء لمصر والغناء باللهجة المصرية وأنا أقرب لى اللهجة وأتمنى أن نزور مصر ونتعرف على ملحنين وشعراء وأتعاون معهم من منطلق ثقافتى وبروح شرقية مصرية.

وعن القوانين الجديدة التي تخص المراة التونسية قالت روضة : المرأة التونسة سباقة ومن قبل كانت هناك قوانين كثيرة تضع العصمة في يد المرأة وكل القوانين التي تخص الاحوال الشخصية سنجد أن تونس دولة سباقة فيها ودائما المجتمع التونسي يعطي قيمة كبيرة للمرأة ويمنحها حقوق تتمتع بها مثلما يتمتع بها الرجل ويتعامل المجتمع مع المرأة ككائن إنساني حر له حرية اختياراته وكائن فاعل فالمرأة التونسية تقود الطائرات وتعمل في المدارس وتربي أجيال وهي فنانة ومبدعة وبالنسبة لي اعتبر ان احكام الشرع شئ واحكام الحياة شئ والقانون الجديد بحق المراة في الميراث ومساواتها بالرجل أنا معه وتقاسم المرأة الإرث مع الرجل خطوة ايجابية تعيشها تونس وخطوة جدية ولها معاني كبيرة والمرأة لديها حرية الزواج بمن تشاء لمن يختاره قلبها فيجب ان نتعامل معها ككائن انساني ولا يجب ان يكون الرجل العاقل ضد هذه القوانين .

وكشفت المطربة التونسية أنها قدمت أغنية " أنادي أنادي " التي تتغني بجمال المرأة التونسية وهي اغنية اهدتها للمراة التونسية الحرة الفاعلة التي تمتلك شخصية قوية ومؤثرة في المجتمع وقالت ايضا : فخر كثير لتونس انها تمتلك قوانين كهذه وخطوة مهمة للمراة السعودية بالسماح لها لقيادة السيارة واتمني ان تهتم جميع الدول بحرية المرأة .

وعن بطاقة تعريفها للجمهور العربي قالت : أنا فنانة تونسية نشات في عائلة تهوى الموسيقى والفن وحصلت عام 1999 على جائزة أفضل صوت بمدينة قابس فى اليوم العالمى للموسيقى وغنيت مع مجموعة "التخت للموسيقى العربية" للأستاذ المنجى الصويعى بقابس، و شاركت فى مهرجانات كثيرة وتحصلت على شهادة الاحتراف عام 2005 وبعد حصولي على البكالوريا اخترت المواصلة فى دراسة الموسيقى بدخولها للمعهد العالى للموسيقى بتونس سنة 2006، حيث حصلت سنة 2010 على شهادة الأستاذية فى الموسيقى والعلوم الموسيقية وغنيت أيضا عام 2011 فى افتتاح الدورة 47 لمهرجان قرطاج الدولى ضمن عرض "إدارة الحياة" لرضا الشمك وفى أول عيد للثورة التونسية غنيت احتفالا بعيد الجمهورية فى عرضين موسيقيين، كما شاركت فى عدة تظاهرات ثقافية مع الفرقة الوطنية التونسية بقيادة محمد الأسود وغنيت على مسرح مهرجان الحمامات الدولى ضمن عرض "نساء مبدعات" احتفالا بعيد المرأة مع أستاذي زهير قوجة.