وقال فؤاد في تصريح له أن كلاً من وزارتي التنمية المحلية والبيئة ليس لديها أي رؤية، ولا تملك أدوات تمكنها من حل الأزمة، ومسؤلي الوزارتين لا يقوما بعملها كما ينبغي، ولا يدفع ثمن ذلك إلا المواطن البسيط الذي يعيش في بيئة مليئة بالقمامة، مما يعرضه لمخاطر الإصابة بكثير من الأمراض، وأكد أن الوزارتين لا يقوما بشئ سوى إلقاء اللوم على الآخر دون التوصل إلى مشروع قومي وتنسيق حقيقي يخدم المواطن وينهي الأزمة، وأن غياب التنسيق والمماطلة وإلقاء اللوم هو سر عمل وزراتي التنمية المحلية والبيئة.
وأضاف فؤاد في بيانه، أن جهود الوزارتين وإن وجدت فإنها تصب لصالح محافظتي القاهرة والأسكندرية، دون النظر إلى محافظة الجيزة، حتى يتردد في الأصداء أن الوزارة تقوم بدورها فيما يخص أزمة القمامة، وتابع فؤاد أنه بحكم كونه ممثلاً عن الشعب في البرلمان سيستمر في مواجهة المسؤلين بحقيقة الأزمة المتفشية في الشوارع ومطالبتهم بحلها في أسرع وقت دون اللجوء إلى مزيد من المماطلة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري