جانب من حضور الاحتفالية نظمت جامعة بنى سويف برئاسة الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة، احتفالية بمناسبة اليوم العالمى للمسنين تحت شعار “هم تاج على رؤوسنا”، بحضور الدكتور أحمد الدرش وزير التخطيط الأسبق، والدكتور فاروق التلاوى محافظ البحيرة الأسبق، والدكتور طريف شوقى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة والدكتور ياسر سيف المشرف على المعهد القومى للمسنين بالجامعة. و رحب الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة، بالحضور جميعًا مؤكدًا أن الجامعة سوف تنظم هذا الاحتفال باليوم العالمى للمسنين كل عام بصفة مستمرة، موضحًا أن جامعة بنى سويف صاحبة الريادة بين الجامعات المصرية فى تبنى فكرة إنشاء معهد قومى للمسنينأ يكون بمثاية كيان أكاديمى بحثى وصرح علمى فى مجال علوم المسنينأ ويضم المعهد عشرة أقسام يشارك فيها كافة التخصصات العلمية التى تخدم علوم المسنين فى كافة المجلات، بهدف إمداد المجتمع بكل الأبحاث فى هذا المجال، علاوة على نشر التوعية بأهمية الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية، خاصة وأن المستشفى الجامعى بها قسم لعلاج المسنين. وأشار رئيس الجامعة، أن جامعة بنى سويف تعد أكبر الجامعات المصرية من حيث عدد الكليات، فقد بلغت رسميًا 28 كلية، وسوف تصل إلى 36 كلية خلال شهور، موضحًا أن الجامعة تعمل فى منظومة من المؤسسية من خلال فريق عمل متعاون بشكل كبير ويعمل من خلال خطة استراتيجية. وأشاد الدكتور فاروق التلاوى محافظ البحيرة الأسبق، بالدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة، ووصفه بأنه نادر الوجود معربًا عن مدى سعادته بالمستوى العلمى والتقدم الملحوظ الذى وصلت إلية الجامعة فى الآونة الأخيرة، حتى أصبحت محل تقدير واحترام لكافة العلماء والباحثين. وأوضح الدكتور أحمد الدرش، أن الجعية المصرية لرعاية المسنين سوف تتعاون مع المعهد بشكل كبير، ولن تألوا جهدًا فى خدمة المعهد، مقدمًا الشكر للجامعة على تبنيها فكرة إنشاء المعهد. وتابع الدكتور طريف شوقى، أن الجامعة لها الشرف فى تبنى فكرة إنشاء المعهد، لأن المسنين هم من جعلوا حياتنا أفضل فيجب علينا أن نجعل حياتهم أفضل، ويجب علينا أن نعد جيلًا من المتخصيصين للتعامل مع المسنين بمهنية. وقال الدكتور علاء عبد الحليم، واجب علينا أن نصل بالمسنين الى الرفاهية والوقاية من الأمراض، التى يتعرض لها فهم من بذلوا كل طاقتهم وافنوا أعمارهم فى خدمه الوطن، وعلينا ان نحتفل بهم كل يوم، وليس يوم واحد فى العام من خلال الأبحاث العلمية والرعاية الطبية والنفسية. وأوضح الدكتور ياسر سيف، هذا المعهد القومى للمسنين هو رقم 31، بين معاهد وكليات الجامعة، حيث يهدف إلي المعهد أن يكون مركزًا قوميًا وإقليميًا، بل ودوليًا متميزًا في مجال بحوث المسنين وخدماتهم، وأن يتجاوب دائمًا مع المتغيرات المستمرة في المعرفة العلمية وأساليب رعاية المسنين وحاجات المجتمع ومتطلباته وكفالة حق المسنين في حياة أكثر رفاهية وطمأنينة.