وقال بهجت العبيدي البيبة رئيس المركز الإسلامي بالنمسا بليوبن أنه مع دولة النمسا والدول الأوروبية في الحفاظ على هويتها، ومحاربة كل ما من شأنه أن يغير أو يفسد عليهم أسلوب الحياة الذي ارتضوه، ولكنه في المقابل يرفض أن يفرض على فئة من أبناء الشعب النمساوي أو المقيمين على أرضها أن يتخلو عن ما يعتقدون أنه من ثوابت الدين لديهم.
وأضاف العبيدي لـ "صدى البلد أن ارتداء غطاء الرأس أو الحجاب لا يمثل خطورة على تلك الهوية التي يحافظ عليها المجتمع الأوربي، وأنه من الأجدى أن يهتم وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس بمشروع الاندماج الذي يبذل فيه مجهودا كبيرا، أما أن يحاول إقرار قانون بهذا الشكل، فإنه سيواجه برفض كبير من أبناء الجالية الإسلامية، ولن يكون في صالح مشروع الاندماج الذي تعمل عليه دولة النمسا، التي بإقراوها لهذا القانون ستكون أكثر تشددا من فرنسا التي تسمح بارتداء الحجاب.
واوضح ان دعوة وزير خارجية النمسا مثيرة للجدل، معتبرًا أنها أثارت جدلا وأحدثت حالة من الاستقطاب لا داعي لها داخل المجتمع، مطالبا النمسا بالاستمرار في سياستها المعتدلة مع كل من يعيش على أرضها بما في ذلك المسلمين.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
