سفيرجورجيا بالقاهرة : نرفض الاستفتاء المقام على إقليم أوسيتيا الجنوبية .. والعلاقات بين مصر وجورجيا جيدة ..صور

سفيرجورجيا بالقاهرة : نرفض الاستفتاء المقام على إقليم أوسيتيا الجنوبية .. والعلاقات بين مصر وجورجيا جيدة ..صور
سفيرجورجيا بالقاهرة : نرفض الاستفتاء المقام على إقليم أوسيتيا الجنوبية .. والعلاقات بين مصر وجورجيا جيدة ..صور
-سفير جورجيا بالقاهرة : الاستفتاء المقام الشهر المقبل غير شرعي
-هناك خطوط حمراء لا يجب أن يخطاها الاتحاد الروسي
-العلاقات بين مصر وجورجيا جيدة جدا ويوجد حجم استثمارات كبير
-هناك العديد من التبادل الثقافي والتجاري بين روسيا وجورجيا

انعقد أمس المؤتمر الصحفي لسفارة جورجيا وتم مناقشة الاستفتاء الذي ستجريه روسيا فى 9 أبريل المقبل، على تغيير إسم "أسويتيا" إلى "أسويتيا الانيا"، وهذا يعني إنها تسعى لتوحيدها مع شمال أسوشيا الجنوبية.

وقال الكسندر سفير جورجيا بالقاهرة ، في المؤتمر إن هذا الاستفتاء تعتبره جورجيا استفتاء غير قانوني، حيث إنه يهدف للتطهير العرقي لمئات من الناس كما ينتهك جميع الحقوق الدولية وبالأخص سيادة جورجيا على أراضيها، مشيرا إلى أنه لن يتم الاعتراف بهذا الاستفتاء إذا تم بالفعل.

وأشار الكسندر إلى أن هناك تعاون كبير بين بلاده والاتحاد الروسي وعلاقات مشتركة في جميع المجالات الاقتصادية ولايمكن لأحد أن ينكرها ولكن هناك خطوط حمراء يجب عدم تخطيها من أجل عدم الدخول في صراع لأن هناك نية من الاتحاد الروسي لاحتلال المنطقة.

ومن ناحيه اخرى أكد الكسندر نالباندوف، أن مصر لا تزال هي الوجهة السياحية الأولى لمواطني بلاده خاصة وأن حكومة جورجيا لم تصدر حظرا على الرحلات للمناطق السياحية في شرم الشيخ والغرقة، مشيرا إلى أنه يتم تسيير ثلاث رحلات أسبوعية من العاصمة تبليسي منها اثنتان لشرم الشيخ وواحدة للغردقة ووصل عدد السياح الجورجيين إلى حوالي 15 ألف سائح.

وتابع السفير نالبانودف، أن بلاده لديها علاقات جيدة مع مصر، وهناك مساعى لزيادة التعاون الثنائى بجميع المجالات خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن مصر ليست شريك تجارى أساسى مع جورجيا، لكن التبادل التجارى شهد زيادة بنسبة 160% عن العام السابق 2015 وقد سجل فى عام 2010 نحو 40 مليون دولار.

وأعلن السفير فى أول مؤتمر صحفى له، أن هناك الكثير من المميزات والفرص لزيادة التعاون مع مصر، مؤكدا وجود الكثير الذي يمكن أن تفعله بلاده لتحديد ما يمكن التعاون فيه.

وأشار إلى أن هناك إستثمارات مصرية فى جورجيا وصلت إلى 300 ألف دولار العام، عبر 50 شركة، فى حين لا توجد استثمارات جورجية بمصر، مؤكدا أن جورجيا واجهة للاستثمارات وبيئة إستثمارية جاذبة سهلة وضرائب صديقة للأعمال حيث توفر الحكومة الكثير من التسهيلات لإنشاء الشركات، إذ يمكن تأسيس شركة واحدة فى نصف ساعة، ولا توجد بيروقراطية ولا فساد، ويتم العمل بنظام الشباك الموحد.

وأضاف السفير أن هناك مناقشات ثنائية تجرى حاليا بين البلدين لتحديد موعد انعقاد اللجنة المشتركة الاقتصادية التى سيتم الإعلان بعدها عن أى مشروعات مشتركة سيتم تنفيذها.

وأكد أن هناك 6 آلاف سائح مصرى زاروا جورجيا العام الماضى، خاصة وأن بلاده تتميز بالكثير من المنتجعات الثلجية والأماكن الجذابة سياحيا كما تتميز برخص الأسعار مقارنة بدول جوار أخرى.

وعن العلاقات السياسية مع مصر، أعرب السفير عن شكره لمصر، بسبب الاعتراف بسيادة بلاده على حدودها، وأكد أن جورجيا ترغب فى تعزيز هذا التعاون ، وتعمل بنشاط على تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية.

وأضاف، أن الهدف المعلن هو توحيد البلدين، مشيرا إلى وجود عملية مستمرة لضم الأراضى إلى روسيا، موضحا أن مصطلح "العزلة" هو أداة من روسيا لعزل الناس في أبخازيا وجنوب أسوشيا.

وأشار السفير، إلى أن بلاده تهدف إلى توحيد جميع المواطنين الذين يعيشون فى هذه المناطق، مؤكدا أن لديهم الحق فى الحصول على التعليم والرعاية الصحية وتسهيل حصولهم على جواز السفر الذي يساعدهم فى الدخول إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي فى نهاية الشهر.

وأكد، أنه مؤخرا قيل إنه سيتم تقليل نقاط التفتيش من 6 إلى 1 ولكن المشكلة لا تزال قائمة، مضيفا أن كل يوم يعبر 1200 شخص من هذه النقاط التفتيشية، مضيفا أن الروس يعزلون الناس فى تلك المناطق.

وأعلن، أن بلاده تتحدث عن مصير ومستقبل مواطنين، وهذا يعد إنتهاك لحرية الحركة، ووفقا للقانون الدولى أى مواطن يمكن أن يعبر فى الأراضى الجورجية، وهذا الحق مكفول بالنسبة للجورجين فى أبخازيا وجنوب أوسويتيا، وفى أبخازيا هناك خط حدودي واضح، ولكن فى جنوب أسويتيا الوضع مختلف لأنه مزيج، فيمكن أن يكون المنزل فى جهة، والمدرسة والمستشفى فى الجهة الأخرى، وكنتيجة لذلك يوجد الكثير من المعتقلين والتهمة هى العبور غير القانونى.

وأضاف السفير، أن هذا يتعلق بأطفال يتم منعهم من التعليم، ويجبرون على التعلم بالروسية، وإذا رفضوا يجبرون على الرحيل .

وأكد، أن الحكومة الجورجية ليس لديها حق الدخول إلى أبخازيا وجنوب أوسيتيا وحماية مواطنيها هناك، وهى تجذب إنتباه المجتمع الدولى لأن المسألة تتعلق بحقوق الانسان.

وطالب السفير، أن يكون هناك بعثات دولية تدخل إلى هذه المناطق، مؤكدا عدم السماح للبعثة الأوروبية بالدخول رغم عدم قانونية ذلك لافتا إلى أن هناك أربعة دول فقط تعترف باستقلال أبخازيا وجنوب أوسيتيا، وهي روسيا وفنزويلا ونيكارجوا و"بافلو ونارو".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى