إسماعيل: إنشاء مركزين تنسيقين لمكافحة المخدرات سيساهم في محاربة الجريمة دوليا

ثمن اللواء طارق إسماعيل، المدير السابق بإدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، بالمقترح الذي تقدم به الوفد المصري في المؤتمر الـ27 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بأفريقيا "هونليا " الذي عقد بالغردقة بشأن إنشاء جهازين تنسيقين لمكافحة المخدرات بين الدول الأفريقية لتبادل المعلومات بينهم ، مشيرا إلى أن تطبيق المقترح على أرض الواقع سيساهم في تعقب المهربين وإلقاء القبض عليهم وهو الأمر الذي سيعود بالنفع والفائدة علي المكافحة الدولية لتلك الجريمة.

وأكد المدير السابق بإدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" أن التعاون الدولي بين كل دول العالم العام أمر هام للغاية في مكافحة جريمة هي من أشد أنواع الجرائم ألا وهي المخدرات ومحاربتها والحد من انتشارها نظرا لأنه يتم انتاجها في بلد وتوزيعها في بلد أخر ونقلها عبر دولة ثالثة وهو ما يجعلها جريمة دولية وعابرة للقارات، لافتا الي ان الدول الأفريقية تعد مركزا لتجميع مخدر الكوكايين الذي يتم تجميعه من دول أمريكا اللاتينية.

وتابع إسماعيل قائلا: "وبعد تجميعها في دول افريقيا يتم توزيعها الي كل دول العالم مما يؤثر بالسلب علي صحة الشباب بل ويدمر امم كاملة لذا فإن محاربتها والتحالف بين الجميع للقضاء علي تلك الظاهرة التي تهدد البشرية بالضياع أمر ضروري وهام جدا".

جدير بالذكر أن وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات رئيس الوفد المصرى المشارك بالمؤتمر السابع والعشرين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بأفريقيا قد طرح، مبادرة وزارة الداخلية بشأن تبنى مصر لمبادرة إقليمية جديدية تتمثل فى تأسيس مركزين أفريقيين مقرهما بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بمصر لتبادل المعلومات بشأن عصابات التهريب الدولية بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.