وأضاف «مغيث» في تصريح لـ«صدى البلد» أن اللاجئين هم أولى وأهم فئة يجب على المجتمع الدولي الوقوف بجانبهم نظرًا للظروف القاهرة التي يمرون بها، وقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاتفاق مع كندا لتنفيذ برنامج يستهدف تلبية الاحتياجات التعليمية العاجلة للاجئين يعبر عن تفكير بشكل إنساني ومنظم ومصمم وإرادة سياسية حقيقية في سبيل توصيل حق اللاجئين في التعليم.
وأوضح أن اللاجئين لا توجد لهم مظلة حماية تشملهم، لذا يجب أن تتكاتف الجهود الدولية لمساندتهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها، وجهود مصر في هذ السبيل جهود محمودة ومشكورة في اتجاه تفعيل حقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بآلية تنفيذ المشروع، أكد الخبير التربوي أن الإرادة السياسية موجودة لمساندة هذه الفئة المستضعفة، وهذا الأمر سيتتطلب بالضرورة وجود تمويل مناسب، وهو الدور الذي ستقدمه كندا في هذا المشروع؛ إذ إنها من الدول المانحة للإعانات في المجال التعليمي، كذلك سيتطلب وجود فنيين ومتخصصين في مجالات الحصر السكاني والوسائل التعليمية وإمكانية إنشاء مراكز ومواقع لاستقبال البيانات وإعدادها.
وتابع: أن الموضوع سيحتاج إلى دراسة مفصلة لطرح العديد من اقترحات التنفيذ، سواء بإنشاء فصول في أماكن تجمع اللاجئين، أو التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإيجاد وسيلة لدمج هؤلاء الطلاب اللاجئين في المدارس المصرية، ولكن هنا ربما تواجههم مشكلة تتمثل في هل ستكون الشهادة المصرية مماثلة ومعادلة للشهادة السورية، وكذلك طرح فكرة الفصل الطائر وهو عبارة عن سيارة كارفان مجهزة لاستقبال الطلاب وإتاحة بيئة تعليمية مناسبة، وكذلك تشكيل لجنة لطبع المناهج على الإنترنت.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
