«أمير حجاج» لـ «الشباب والرياضة»: البحث العلمي تطور كثيرًا ومازال يحتاج للدعم.. ولدينا كفاءات عالمية

أكد أمير حجاج، رئيس قسم الأخبار بموقع "صدى البلد الإخباري" أن نهضة مصر تعتمد في أساسها على نهضة البحث العلمي وتطوّره بما يُواكب التطورات العلمية في العالم كله، مشيرًا إلى أنه لابد من إصلاح منظومة البحث العلمى فى مصر وعلاج ما بها من خلل.

وأكد أنه لابد من تهيئة وتوفير البيئة المناخية للبحث العلمى، لافتًا إلى أن مصر تنفق 1% من ناتجها القومى على البحث العلمى، وإسرائيل تنفق 4.7 % أي أكثر من 3 أضعاف ما ننفقه.

وأضاف "حجاج" خلال استضافته في برنامج «لمة شباب بإذاعة الشباب والرياضة» والذي تقدّمه «الإعلامية هبة الشرقاوي» إن البحث العلمي يعتمد في نشأته وتطوره على 3 عناصر أساسية هي: «الكادر البشري المفكر» المتمثل فى العالم والمفكر صاحب البحث العلمي، أما العنصر الثاني فيكمن في العامل المادي «توفير المال» والذي من خلاله يتم تنفيذ هذه الأبحاث بالطريقة المثلى أما العنصر الثالث والأخير فهي كيفية إدارة البحث العلمي بالطريقة الصحيحة التي توجه مساره للانتشار وتنفيذه على أرض الواقع.

وأكمل "حجاج" قائلاً: إن مصر بها الكثير والكثير من الكفاءات العلمية والذين ساهموا بعلومهم وأبحاثهم في تطور نهضة كثير من دول العالم الغربي والعربي وعلى رأسهم العلماء الأجلاء: الدكتور مجدي يعقوب خبير القلب العالمي ومصطفى السيد مكتشف علاج السرطان بالذهب والتي مازالت أبحاثه تجرى لتطبيقها على الإنسان والتي ستحدث طفرة في عالم الطب إضافة إلى فاروق الباز ومحمد غنيم وهاني عازر وعلي حبيش وغيرهم الكثير.

وقال "حجاج": التقيت الكثير من هؤلاء العلماء خلال حوارات صحفية كان لي الشرف أن أجريها وتعلمت منهم الكثير ولكن ما شعرته منهم عن قرب أنهم جميعًا اتفقوا على حب مصر وعدم ادخار أي جهد في خدمة هذا البلد وشعبه، وأنهم يتمنون أن تصبح مصر أفضل بلد في العالم.

وأشار "حجاج" إلى أنه يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامه بالبحث العلمي في مصر وإشارته في معظم خطاباته بالاهتمام بالبحث العلمي وحث الحكومة على تنفيذ خطوات إيجابية وسريعة تساعد على نهضة ورقى البحث العلمي لمواكبة التطورات العلمية.

كما يُحسب للرئيس إعادة الاحتفال بعيد العلم وتكريم العلماء ذوي الأفكار البناءة والذين يساعدون في نهضة مصر بأفكارهم وأبحاثهم التي تعتبر العامل الأساسي في تقدم المجتمع ونهضة شعبه.

وأعرب "حجاج" عن تفاؤله في المسار الذي بدأ ينتهجه البحث العلمي في مصر رغم كل ما يواجهه من سلبيات وروتين يؤثر سلبًا على نهضته والتي يتوجب على المجتمع ككل أن يتحد لمواجهتها وإخراجه من أزماته.