وكيل الوطنية للصحافة: الظروف الراهنة بمصر تتطلب تضافر جميع الجهود

وكيل الوطنية للصحافة: الظروف الراهنة بمصر تتطلب تضافر جميع الجهود
وكيل الوطنية للصحافة: الظروف الراهنة بمصر تتطلب تضافر جميع الجهود
قال عبدالله حسن الوكيل الأول للهيئة الوطنية للصحافة، إن الظروف الراهنة التي تمر بها مصر تتطلب تضافر جميع الجهود والوقوف صفا واحدا لاستئصال شأفة الإرهاب واجتثاثه من جذوره حتى تنعم مصر بالأمن والأمان الذي عاشته منذ سنوات طويلة.

وأضاف حسن في مقاله بمجلة الاهرام العربي تحت عنوان "مصر في حالة حرب" إن الإرهاب الأسود الذ تتعرض له مصر بين الحين والآخر، والذي تخطط له عصابات الشر وتختار أهدافها بعناية، يستهدف ضرب مصر في مقتل واستنزاف خيرة شبابها وثرواتها وقهر أهلها وذويهم.

وأوضح أن حالة الحرب التي تتعرض لها مصر ليست سهلة ولا يمكن الاستهانة بها أو التقليل من شأنها، فالمؤامرة كبيرة وأطرافها عديدة عربية وإقليمية وأجنبية وعملاؤها في الداخل منتشرون في أنحاء البلاد بعد أن نجح تنظيم الإخوان الإرهابى فى تجنيدهم خلال العقود الماضية بعد أن أطاح بهم الرئيس جمال عبد الناصر، بعد أن حاولوا قتله فى ميدان المنشية بالإسكندرية عام 1954 بعد عامين فقط من قيام ثورة 23 يوليو 1952، فأعدم قادتهم واعتقل الكثيرين منهم الذين قضوا نحبهم خلف القضبان.

وأكمل عبدالله قائلا: هرب الباقون خارج البلاد بعد أن شعروا أنهم لن يستطيعوا العيش فى مصر بعد أن انكشفت مخططاتهم فى الوصول إلى السلطة، انتشروا فى دول الخليج مع بداية ظهور الثروات البترولية، واختار البعض الآخر خصوصا المتعلمين منهم، الهروب إلى الدول الأوروبية واندمجوا فى دول المهجر وكونوا ثروات كبيرة، لكن كانت عينهم دائما على مصر ينتظرون يوم العودة للانتقام لقادتهم الذين دفعوا ثمن مغامراتهم.

وأضاف الأستاذ عبدالله حسن الوكيل الأول للهيئة الوطنية للصحافة، نعم عادوا بأفكار جديدة وتحالفات متنوعة وثروات هائلة فى الداخل والخارج ونظموا صفوفهم، وأغدقوا الأموال والهبات على أعوانهم أحيانا تحت ستار الاسلام وأحيانا أخرى تحت ستار تنفيذ المخطط الشيطانى للوصول إلى السلطة، وتلقفت القوى الغربية وفى مقدمتها الولايات المتحدة رغبتهم الملحة للوصول إلى السلطة وبدأت الاستعانة بهم لتنفيذ الخطة لضرب مصر وتقسيمها بدعوى نشر الديمقراطية وإقامة الشرق الأوسط الكبير بعد إحلال الربيع العربى فى المنطقة.

ولكن مصر - التي حفظها الله وقامت على أرضها أول حكومة مركزية فى التاريخ - وقفت بشعبها وجيشها وشرطتها وتاريخها وحضارتها وثقافتها فى وجه هذا الطوفان القادم من الشرق والغرب، واستطاعت في لحظة تاريخية أن تدمر كل هذه المخططات الشيطانية وتتصدى لها بقوة حين خرج الشعب المصرى بالملايين فى أنحاء البلاد ليعلن رفضه لهذه المخططات ويقف إلى جانب جيشه وشرطته ويعلن اختياره لواحد من أبناء المؤسسة العسكرية هو المشير عبد الفتاح السيسى ليقود البلاد ويخرج بها من هذه الأزمة التى كادت تعصف به.

وتابع: جن جنون الأعداء فى الداخل والخارج وصمموا على الانتقام من كل من أفشل هذه الخطة وفى مقدمتهم شعب مصر وقواته المسلحة ورجال الشرطة، فبدأوا الحرب القذرة واستخدموا فيها كل الأسلحة، وهم يعتمدون على التمويل الذى يأتيهم من قوى الشر والأسلحة المتطورة التى يخوضون بها هذه الحرب القذرة، لكن شعب مصر وقواته المسلحة الباسلة ورجال الشرطة صمموا على خوض هذه المعركة وتقديم أرواحهم فداء لمصر وأرضها وشعبها وقدموا ومازالوا يقدمون أرواحهم فداء لمصر.

واختتم عبدالله حسن الوكيل الأول للهيئة الوطنية للصحافة مقاله قائلا: إنه فى هذه المرحلة الحرجة التى تعيشها مصر يأتى دور المواطن المصرى سواء على أرض مصر أو خارجها فى أن يتعاون مع أجهزة الدولة، ولو بتوفير المعلومة مهما كانت بسيطة والوقوف صفا واحدا فى مواجهة موجة الإرهاب الأسود التى تشهدها مصر حتى يتم دحرها والقضاء عليها لتعود مصر بأرضها الطيبة نظيفة طاهرة ينعم شعبها بالأمن والاستقرار والرخاء وتظل آمنة بإذن الله .

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى