الأحد 2 أكتوبر 2016 11:28 صباحاً صدرت تعليمات من جهات عليا لعدة بنوك بضرورة تسهيل منح البنوك قروضا لتحديث وتطوير الفنادق، التى كانت تعمل قبل الأزمة وتوقفت لأسباب خارجة عن ارادتها، حتى تكون جاهزة لاستقبال السائحين عند استئناف الحركة الوافدة لمصر بشكل طبيعى، وفقا لمصادر سياحية.وقالت المصادر فى تصريحات لـ«مال وأعمال»: إن وزير السياحة يحيى راشد يبذل قصارى جهده للإسراع بتنفيذ برنامج لتطوير وتحديث الفنادق المتهالكة خلال الأيام المقبلة بالتعاون مع بعض البنوك وصندوق السياحة حتى يتم تجديد جميع الفنادق، التى توقفت خلال فترة الماضية لتكون جاهزة ولائقة تماما لاستقبال السائحين عند استئناف الحركة السياحية الوافدة لمصر.وأكد وزير السياحة يحيى راشد، فى تصريحات صحفية، أن وزارة السياحة تعمل بشكل تكاملى مع الوزارات والأجهزة المعنية الأخرى، لاستعادة حركة السياحة الوافدة، مشدداً على ضرورة استيعاب تداعيات هذه الأزمة والمضى قدما نحو تلافى أى معوقات تواجه استعادة الحركة السياحية معدلاتها الطبيعية.وجدد هشام على رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء مطالبته للبنوك بتوضيح موقفها من مساندة قطاع السياحة، مشيرا إلى أن الفنادق التى تم افتتاحها فى فترة التسعينيات لن تستطيع استقبال السائحين لأنها فى حاجة ماسة للإحلال والتطوير حتى لا تكون هذه الفنادق الوسيلة المضادة، التى يتم بها ضرب السياحة المصرية مستقبلا، خاصة أن معظم السائحين ذهبوا لمقاصد أخرى، ويعرفون جيدا معايير جودة الخدمات المقدمة لهم.وأوضح أنه لا سبيل لاستعادة التدفقات الأجنبية من العملات الصعبة إلا بتعافى السياحة، كما أنه لا يمكن أن تحصل البنوك على أموالها لدى المنشآت السياحية والفندقية إلا عندما تعود السياحة لطبيعتها، ولذا يجب أن تضع البنوك هذا الأمر فى حسبانها جيدا حتى تستعيد أموالها التى ضختها فى قطاع السياحة.وأكد أن محافظ البنك المركزى طارق عامر من المساندين لقطاع السياحة منذ أن كان رئيسا للبنك الأهلي، خاصة أنه يعلم جيدا أن تعافى السياحة سيحل معظم مشاكل مصر الاقتصادية.