الأحد 9 أكتوبر 2016 02:52 مساءً قالت نورا علي رئيس لجنة تسيير الأعمال باتحاد الغرف السياحية، إن التحذيرات التي خرجت من سفارتي أمريكا وكندا عن احتمالية حدوث عمل إرهابي بالقاهرة، اليوم الأحد، تأتي في إطار الحرب الاقتصادية التي تمارسها بعض دول العالم على مصر بعد ثورة 30 يونيو. وأضافت أنه في الوقت الذي بدأت فيه الحركة السياحية تعود بشكل تدريجي إلى المدن السياحية المصرية من دول هامة كـ" ألمانيا وبريطانيا" يتم تخويف السياح من زيارة مصر، والعمل على خلق صورة ذهنية أن السائح سيكون مهددا خلال زيارته لمصر. وأشارت نورا، في تصريحات صحفية إلى أن الاتحاد لم يتلق إلى الآن أية مخاطبات من غرفتي الفنادق وشركات السياحة حول إلغاء أي من المجموعات السياحية المفترض وصولها اليوم لرحلاتها، أو طلب أي من السائحين المتواجدين بمصر مغادرتها عقب تلك التحذيرات، منوهة إلى أن مصر لا يوجد بها حاليا سياح من أمريكا أو كندا.. لافتة إلى أن أغلب التحذيرات التي أطلقتها بعض الدول عن حوادث إرهابية ستقع بمصر كانت في إطار الحروب الكلامية التي يتم مارستها للضغط على صانع القرار المصري. ومن جهته قال ياسر إبراهيم عضو الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، إن تلك التحذيرات تأتي في إطار تبرير بعض الدول لمواطنيها لعدم استصدار قرار بعودة الرحلات إلى مصر، منوها إلى أننا نحلل تلك التحذيرات من منظور سياحي بحت، وعلى الجهات الأمنية المسئولة أخذ الحيطة؛ تحسبا - لا قدر الله - لحدوث أية أعمال عنف تعيد القطاع السياحي إلى المربع صفر.