مؤمن سليمان .. من النجاح السريع إلى الفشل المفاجئ

مؤمن سليمان .. من النجاح السريع إلى الفشل المفاجئ
مؤمن سليمان .. من النجاح السريع إلى الفشل المفاجئ
سريعا، سطع نجم مؤمن سليمان، المدير الفني الحالي لفريق مصر المقاصة، في مجال التدريب، فقد نجح المدرب صاحب الـ43 عاما في حصد بطولة كأس مصر، مع الزمالك، العام الماضي، كما قاده لوصافة دوري أبطال إفريقيا.

ومع النجاح السريع لمؤمن سليمان، توقع الكثيرون مشروعًا لمدرب كبير في الكرة المصرية، خاصةً أنه كلاعب خاض تجربة احتراف أوروبية، عبر نادي جرافشاب الهولندي، وأو في كريت وأجيوس نيكولاس اليونانيين، بخلاف مسيرته مع الزمالك، ومنتخب السويس.

لكن رغم ذلك، أصبح شبح الفشل الذريع يطارد مؤمن سليمان فجأة، بعد أن قدم بداية سيئة لتجربته مع مصر المقاصة، هذا الموسم، بحصد نقطة واحدة من 3 مباريات في الدوري، ليتراجع وصيف الموسم الماضي إلى المركز قبل الأخير.

بداية مشواره
بدأ مؤمن سليمان مشواره التدريبي مساعدًا للمدرب، مدحت مكي، في قطاع الناشئين بالزمالك، ثم مساعدة طارق يحيى في المصرية للاتصالات عام 2007، واستمر هناك مع حلمي طولان، ثم عاونه مرة أخرى في بتروجيت.

وعمل سليمان مساعدًا للألماني راينر هولمان، المدير الفني الأسبق للزمالك، في موسم 2008 – 2009، ثم شغل ذات المنصب مع أنور سلامة، المدير الفني الأسبق لإنبي.

وانطلق مشوار مؤمن سليمان كمدير فني، مع نادي نجوم المستقبل، بدوري القسم الثاني، ثم تولى تدريب الإنتاج الحربي، وقاده إلى الدوري الممتاز، في موسم 2014 – 2015، قبل أن يتولى قيادة الأسيوطي سبورت، وكاد يصعد به للدوري لولا الخسارة في اللقاء الفاصل، ضد النصر للتعدين.

نجاح سريع
وتولى سليمان قيادة الزمالك يوم 28 يوليو 2016، بعد استقالة محمد حلمي، واستمرت تجربته حوالي 110 أيام.

وحقق مؤمن مع الزمالك لقب كأس مصر، حيث فاز على الأهلي في النهائي بنتيجة 3-1، ثم وصل بالفريق لنهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد غياب طويل منذ نسخة 2002، لكنه فشل في التتويج، قبل أن تتراجع نتائج الزمالك بالدوري، ليقدم مؤمن استقالته.

وخاض مؤمن تجربة أخرى مع سموحة، استمرت حوالي 6 أشهر، لكنه فشل في قيادة الفريق للمربع الذهبي بالدوري، وودع معه دور المجموعات ببطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية، وقاده لنصف نهائي كأس مصر، قبل أن يرحل عن منصبه.

تغيير جذري
ومع تولي مؤمن قيادة المقاصة، خلفًا لإيهاب جلال، توقع الكثيرون أن يكون النجاح مضمونا، خاصة أن إدارة النادي عقدت صفقات مميزة، بضم حسني فتحي وصلاح ريكو ومحمد مسعد، ثلاثي الزمالك، الذين اختارهم مؤمن خلال وجوده مع الفريق الأبيض، كما عاد الغاني نانا بوكو بعد تجربته بالدوري الإماراتي.

وبجانب الضغوط التي يتعرض لها سليمان دائمًا، من أجل تكرار نجاحه السريع مع الزمالك، يعاني أي فريق تحت قيادته، من التغييرات المستمرة في تشكيلته، وسياسة المداورة التي تفقد الفريق بريقه، في بعض الأوقات.

كما عانى المقاصة من تغيير جذري في طريقة اللعب، بعد رحيل إيهاب جلال، الذي كان يعتمد على الاحتفاظ بالكرة، والتمرير المتبادل، ما كان يؤدي لسيطرة تامة للفريق، ومعدل تهديفي كبير.

ويلعب مؤمن كرة سريعة على الأطراف، ويرفض الاحتفاظ طويلًا بالكرة في وسط الملعب، وهو متغير مهم في تكتيك المقاصة، ما يجعل الفريق بحاجة للوقت، من أجل التأقلم مع الطريقة الجديدة.

ويعاني مؤمن بشكل واضح من غياب صانع الألعاب المؤثر، بعدما فشلت الإدارة في تجديد إعارة أحمد الشيخ، بجانب فشل استعادة ميدو جابر، وهما اللاعبان اللذان سبق لهما التألق مع المقاصة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى