زاهر: «كوبر» قادر على تعويض غياب السعيد أمام الكونغو
وكان الخواجة يصر على استدعائهم في جميع معسكرات المنتخب رغم وجود تحفظات كثيرة من خبراء الكرة المصرية على مستوى البعض منهم، وترصد «فيتو» أبرز 4 لاعبين الذين انقلب عليهم العجوز الأرجنتيني بعد فترة من الود والقناعة بهؤلاء اللاعبين:
حمادة طلبة
كثيرا ما اعتمد الأرجنتيني هيكتور كوبر على حمادة طلبة مدافع الزمالك السابق، بل وقام بإشراكه ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني في مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت في الجابون مطلع العام الجاري، على الرغم من أن اللاعب وقتها لم يكن يشارك أساسيا مع الزمالك في مسابقة الدوري الممتاز، ضاربا عرض الحائط بآراء الكثير من خبراء الذين هاجموا تمسك كوبر بإشراك لاعب لا يشارك أساسيا مع فريقه، إلا أن كوبر انقلب على طلبة واستبعده تمامًا من صفوف المنتخب بعد حسم التأهل لبطولة الأمم الأفريقية بالجابون.
إبراهيم صلاح
ولم يكن إبراهيم صلاح، لاعب وسط الزمالك السابق والمقاولون الحالي، أفضل حالًا من زميله حمادة طلبة، حيث كان واحدا من العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الخواجة في خط وسط المنتخب الوطني إلى جانب محمد النني، حتى قام كوبر في أحد المعسكرات باستدعاء طارق حامد الذي قدم مستوى طيب مع المنتخب الوطني ليطيح بزميله إبراهيم صلاح من التشكيلة الأساسية للفراعنة، ليشارك الأخير في بطولة الأمم الأفريقية بالجابون وتكتب له كلمة النهاية مع منتخب الفراعنة، بعدما انقلب عليه الخواجة لصالح سام مرسي لاعب ويجان الإنجليزي ويخرج صلاح تمامًا من حسابات الخواجة.
وليد سليمان
يعتبر وليد سليمان جناح النادي الأهلي واحدا من أفضل اللاعبين في مصر في الفترة الحالية، لما يمتلكه اللاعب من مهارات فردية وقدرات خاصة في التحكم في الكرة، فضلا عن خبراته الأفريقية الكبيرة التي اكتسبها من خلال مشاركته الدائمة مع الفارس الأحمر في بطولة دوري الأبطال الأفريقي.
وعلى الرغم من اقتناع كوبر بإمكانيات اللاعب، وتواجده المستمر بتشكيلة المنتخب في الفترات الأولى من ولاية الخواجة الأرجنتيني إلا أن الخواجة انقلب على سليمان بعد هجوم الأخير عليه نتيجة استبعاده غير المبرر من أحد معسكرات المنتخب، وقرر عدم ضم اللاعب لصفوف المنتخب مرة أخرى رغم تألقه المستمر مع ناديه.
صبري رحيل
أيضا كان صبري رحيل ظهير أيسر النادي الأهلي واحد من اللاعبين الذين يعتمد عليهم هيكتور كوبر ضمن الهيكل الأساسي للمنتخب الوطني عند بداية توليه المهمة، وكان البديل الوحيد لمحمد عبد الشافي بصفوف المنتخب الوطني، وفجأة وبدون خرج رحيل من حسابات كوبر تمامًا، ليعاني بعدها المنتخب الوطني قصورا شديدا في مركز الظهير الأيسر خاصة عند تعرض عبد الشافي للإصابة، وهو ما ظهر جليا في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بالجابون عندما أصيب عبد الشافي، ليضطر حينها كوبر إلى إشراك أحمد فتحي في مركز الظهير الأيسر ويفقد جهود الأخير في مركزه الأصلي بالجناح الأيمن.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
