الوفد رياضة - بعد التأهل لـ مونديال روسيا.. إسكندرية وش السعد على الرياضة المصرية موجز نيوز

الخميس 12 أكتوبر 2017 03:32 مساءً من أرض الإسكندرية، تأهل منتخب مصر لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم، والمُقامة الصيف المقبل بروسيا، بعد غياب دام لمدة 28 عامًا، لم تطأ أقدام المصريين البطولة الأهم لكرة القدم، على مستوى العالم أجمع.

انتصارات عديدة حققتها الرياضة المصرية من بوابة الإسكندرية، عروس المتوسط، من بينها تأهل لبطولات عالم، و الفوز ببطولات قارية، أو انجازات فردية رفعت علم مصر بأيادي رياضيين سكندريين.

 نستعرض في هذا التقرير أهم تلك اللحظات الرياضية، حينما حولت "الإسكندرية" تراب الرياضة المصرية الى زعفران :

بداية التدشين ..رُباعية في افتتاحية المونديال

منذ بداية اقامة المُباريات عليه، أسس ستاد "برج العرب" لعلاقة تفاؤل بينه وبين الجماهير المصرية، وأحلامهم المونديالية، فقبل ثمانية أعوام من الآن، كان افتتاح الملعب متزامنًا مع مونديال الشباب تحت عشرين عامًا، والذي إستضافته مصر عام 2009.

مصر فازت في مُباراة الإفتتاح على ترينداد وتوباجو بأربعة أهداف لهدف، سجل أهداف مصر مصطفى عفروتو، و حسام عرفات، ومحمد طلعت، مصر واصلت مشوار البطولة، حتى الدور الثاني، والذي خسرت فيه مصر من كوستاريكا.

مصر تعود الى بطولتها المُفضلة

بعد خيبة أمل تواصلت لثلاث بطولات للأمم الأفريقية لم تتأهل لها مصر، بعد ثلاث بطولات أُخرى لم تخرج فيها كأس البطولة بعيدًا عن "الجبلاية"، كان الجميع ينتظر ان تنحل تلك العُقدة التي حالت دون مُشاركة مصر في البطولة التي تحمل كل أرقامها القياسية.

في الخامس والعشرين من مارس العام الماضي، كان منتخب مصر في مواجهة حاسمة للصعود لبطولة الأمم الأفريقية، أمام نسور نيجيريا بملعبهم بكادونا، تقدم الفريق المُضيف أولاً قبل أن يتعادل محمد صلاح في الدقائق الأخيرة، ليُحقق للمصريين تعادلاً عادلاً قربهم من الوصول لـ"الجابون 2017".

بعد أقل من أربعة أيام، كان ستاد "برج العرب"، مسرحًا لمباراة العودة، فوز مصر بأي نتيجة يؤهلها دون النظر للجولة الأخيرة، انتهى الشوط الأول بتعادل سلبي، وسط أداء متوسط من الفريقين، وهجمات مُتبادلة، ليُحرز "رمضان صبحي" هدفه الشهير في الشوط الثاني، وتحرم العارضة بعدها فيكتور موسيس من معادلة النتيجة، لتعبر مصر من بوابة "برج العرب" الى الجابون، مُنهية السنين العجاف في علاقتها بالبطولة الأكبر في القارة السمراء.

تمهيد الطريق الى "الثامنة"

في الرابع من نوفمبر من عام 2012، استضاف ستاد "برج العرب"، لقاء الأهلي مع نادي الترجي التونسي، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

بدأت المُباراة بهدف مُباغت للتونسيين، بضربة رأس للمدافع "وليد الهيشري"، ليتعادل "السيد حمدي" في الشوط الثاني، وانتهى اللقاء بهدف لكل فريق، لتؤجل كلمة الحسم لمُباراة العودة، بالعاصمة التونسية .

بعد أسبوعين، التقى الفريقين مُجددًا بستاد "رادس"، في مُباراة لم يكن يحتاج فيها فريق الأرض و الجمهور سوى التعادل السلبي ليفوز بالبطولة، بدأ اللقاء بهجوم ضاغط للشياطين الحُمر، نجح في خلاله "محمد ناجي جدو" في افتتاح التسجيل، قبل ان يُضيف"وليد سليمان" في الشوط الثاني، ليفوز الفريق الأحمر بثامن ألقابه بدوري الأبطال، ولم يؤثر في ذلك هدف اصحاب الأرض في ختام المُباراة، والذي قلص النتيجة.

"سلة ثلاثية" بصالات أفريقيا

تتمتع لعبة كرة السلة بالإسكندرية بشعبية كبيرة، ولذلك ليس مُستغربًا ان تختار مصر المدينة الساحلية، لاستضافة أكبر بطولات رياضة العمالقة.

فازت مصر بخمس بطولات للأمم الأفريقية، آخر ثلاث منها، أُقيمت بالإسكندرية، أعوام 1970، والتي أقيمت في الفترة بين 9 و 15 مارس، مُتقدمة في سلم الترتيب على تونس و السنغال، بعد أن فازت على الأخيرة بنتيجة 70 -63 في المُباراة النهائية.

في بطولة 1975، والتي أقيمت في الفترة بين 20-28 ديسمبر، كان نظام البطولة أن تخوض الفرق المشاركة دور مجموعات من دور واحد، الأكثر نقاطًا هو من يفوز بالبطولة، فلعبت مصر خمسة مباريات، فازت فيهم كلهم، ضد منتخبات السنغال وتونس و السودان و زائير "جمهورية الكونجو الديقمراطية حاليًا"، وجمهورية الكونجو، لتترك المركز الثاني للسنغال، والثالث للسودان.

بطولة 1983، كانت مختلفة قليلاً، فالرابح في النهاية لن يظفر بكأس البطولة وحسب، بل سيزيد مكتسابته بتذكرة المرور لمنافسات كرة السلة بالألعاب الأولمبية، التي تجري بعدها بعام في لوس أنجلوس، حققت مصر أربعة انتصارات متوالية في دور المجموعات بالبطولة، على كل من أنجولا و الجزائر و أفريقيا الوسطى و ليبيريا.

أزاحت مصر في دور نصف النهائي، فريق ساحل العاج، بنتيجة 84-68، لتصطدم في النهائي مع منتخب أنجولا لتهزمه بنتيجة عريضة استقرت عند 94 سلة مقابل 68.

"البحر المتوسط" و"الألعاب العربية ..مصر تفرض ريادتها بورقة الإسكندرية

من الصُدف السعيدة التي دونها التاريخ بإسم "الإسكندرية"، كونها كانت المدينة المستضيفة، لأولى الدورات، لكلاً من "الألعاب العربية"، وألعاب البحر الأبيض المتوسط".

استضافت المدينة الساحلية، دورة الألعاب العربية الأولى، في الفترة من 26 يوليو حتى 10 أغسطس من عام 1953، وحصدت المرتبة الأولى في قائمة الميداليات، وهو نفس المركز الذي حققته في دورة ألعاب البحر المتوسط، قبل ذلك بعامين، في الدورة التي اقيمت في الفترة بين 5 -15 أكتوبر، متقدمةً على إيطاليا وفرنسا و أسبانيا.

ميداليات مصر الأولمبية.."صنع في الإسكندرية"

الإسكندرية كذلك كانت سببًا لإهداء مصر ميداليات أولمبية، في دورة الألعاب الأولمبية، بدأت بذهبية المصارع إبراهيم مصطفى، في دورة ألعاب 1928 بأمستردام، لتتواصل بذهبية رفع الأثقال ببرلين 1936، وكان لرياضي سكندري الفضل في سماع النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية لأول مرة في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، حينما نجح المصارع الشهير كرم جابر في الفوز بذهبية المصارعة بدورة ألعاب أثينا 2004.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى