حسن شحاته: "بكيت لما تعادل المنتخب مع الكونغو وهدف صلاح أعادلي الروح"

حسن شحاته: "بكيت لما تعادل المنتخب مع الكونغو وهدف صلاح أعادلي الروح"
حسن شحاته: "بكيت لما تعادل المنتخب مع الكونغو وهدف صلاح أعادلي الروح"
قال حسن شحاتة المدير السابق للمنتخب الوطنى "أبارك للشعب المصرى بأكمله، واللاعبين والجهاز الفنى واتحاد الكرة وكل من له علاقة بمنظومة كرة القدم المصرية على تحقيق حلم المصريين بالتأهل لمونديال روسيا 2018، فهو الحلم الذى حلمت بتحقيقه وسعيت إليه كثيرا، لكن الحمد لله جاء الآن".

وأكد خلال حواره لجريدة "الأخبار" أن مشاعره اختلفت كثيرا من دقيقة لدقيقة خلال اللقاء، خاصة بعد هدف محمد صلاح الأول الذى فرح به بقوة، وذلك بعد أن تصورنا أن منتخب الكونغو ضعيف ولا يلعب كرة جيدة.

وأضاف أنه كان يجلس وقتها مع زملائه فى الاستوديو التحليلى وعقب هدف التعادل منتخب الكونغو الذى نزل كالصاعقة، خرج من الغرفة وجلس بمفرده وانهمر فى الدموع وبكي بشدة خوفا من ضياع الحلم مجددا، وظل البكاء مستمرا حتى جاءت ضربة الجزاء
وتابع أنه كان أسعد إنسان على وجه الأرض بهذا التأهل الذى كان بالنسبة له أمنية شخصية وبعدها أمنية شعب بأكمله يريد أن يفرح، وأن سيناريو الفوز بالمباراة يؤكد أن الله أراد عدم كسر فرحة ملايين المصريين الذين كانوا يتابعون المباراة سواء فى ستاد برج العرب أو فى البيوت والكافيهات.

وطالب شحاته اللاعبين والجهاز الفنى بعدم الالتفات إلى كلام ناس هدامة بشأن تكريم الرئيس لهم واهتمام القيادة السياسية بهم، فكانوا يتهكمون على مقابلة الرئيس للمنتخب عقب تحقيق أى إنجاز وعلى منح الأوسمة الرياضية ومطلوب فى الفترة الحالية لتشجيع اللاعبين على تقديم أداء جيد خلال مباريات المونديال، بدلا من الاستماع لهؤلاء الجبابرة الذين لا يهدأون ويحاولون إحباط أى نجاح، خاصة أن هذا الحدث فى أى دولة فى العالم يتم استغلاله الاستغلال الأمثل سواء على المستوى الإعلامي أو السياحى أو التسويقى.

وأشار إلى أنه كان يضم اللاعبين الجيدين المنتمين لبلادهم أولا، والمنتظمين فى تدريباتهم والذين يريدون أن يحققوا إنجازا لبلادهم، ومحمد صلاح تنطبق عليه كل هذه الشروط فهو رجل ينتمى لبلده بشكل كبير ولديه كافة المقومات التى تجعله نجما فى منتخب بلاده وتجعل أى مدرب يختاره فى الفريق، كما أنني سعيد بوجود 4 من الجيل السابق ضمن تشكيلة المنتخب الحالى وهم عصام الحضرى وأحمد فتحى ومحمد عبد الشافى وأحمد المحمدى.


وأكد شحاته أن الحضرى حالة خاصة تستحق الدراسة، فهو لديه عزيمة غير عادية على تحقيق نجاحاته وأنه كان يريد أن يصنع مجدا لنفسه، لذلك ربنا وفقه بشكل كبير حتى استطاع أن يفعل إنجازات لا تنسى، فهو من اللاعبين المخلصين، وكانت لديه أمنية يريد تحقيقها وهى أن يشارك فى بطولة كأس العالم، وربنا كرمه فى النهاية لأنه اجتهد وأصر على تحقيقها بشكل كبير جدًا.

وحول شعوره عندما تصدى الحضرى لتسديدة مهاجم الكونغو قال: "يا خبر أسود" كانت صدمة، هذه الكرة لو دخلت المرمى كانت ستغير كثيرا من شكل المباراة، وتضعنا فى أزمة كبيرة، لكن الحضرى نجح فى التصدى لها بشكل أكثر من رائع وأنقذ المنتخب.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى