الأجانب «عموها»

الأجانب «عموها»
الأجانب «عموها»
فيما لم ترتفع أصوات مسيري الأندية وجماهيرها تجاه قضاة الملاعب كما جرت العادة بسبب وجود الحكم الأجنبي في الدوري في الفترة الأخيرة، شهدت الجولة الـ17 من دوري جميل أخطاء تحكيمية فادحة ساهمت في التأثير على نتائج المباريات.

وكانت أبرز الأخطاء تلك التي وقعت في كلاسيكو الكرة السعودية الذي جمع الهلال والاتحاد وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض؛ إذ أشار خبراء التحكيم إلى أن الاتحاد تضرر كثيرا من حكم اللقاء الصربي ميلوراد ماجيتش باحتسابه هدفا غير صحيح لمصلحة الهلال بسبب وقوع مهاجم الأزرق مختار فلاتة في مصيدة التسلل.

واختلف الخبراء حول عدد ضربات الجزاء التي لم تحتسب للعميد، ففي وقت أشار الخبير التحكيمي مرعي عواجي إلى وجود ضربة جزاء، شدد الحكم محمد فودة على وجود ضربتي جزاء لم تحتسبا للاتحاد في الدقيقتين 43 و58.

ولم تكن الأخطاء التحكيمية حكرا على الكلاسيكو، فقد تضرر النصر في اللقاء الذي جمعه بالفيحاء على ملعب الملك سلمان بالمجمعة، الذي خسره بهدف نظيف؛ إذ تجاهل حكم اللقاء الأمريكي ذو الأصول المغربية إسماعيل الفاتح 3 ضربات جزاء واضحة أشار إليها النقاد وخبراء التحكيم.

ودفعت أخطاء الحكم الأمريكي في لقاء الفيحاء والنصر، رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ لانتقاد مستوى التحكيم عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلا: «التحكيم سيئ!».

وطالت الأخطاء التحكيمية في هذه الجولة ديربي القصيم الذي أداره السويدي أندرياس ايكبيرغ عندما احتسب هدفا غير صحيح للرائد في بداية المباراة بسبب وجود المهاجم في حالة تسلل، فيما تجاهل ضربة جزاء لمهاجم الرائد صقر عطيف في الوقت بدل الضائع.

هذه الأخطاء المتكررة دفعت الجماهير الرياضية للمطالبة باختيار نوعية جيدة من الحكام الأجانب، مشددة على أن بعض الحكام الأجانب أكثر سوءا من المحليين، بدليل كثرة الأخطاء التي أثرت على نتائج المباريات وانعكست على التنافس سواء في القمة أو القاع، داعية في الوقت نفسه إلى عدم استقطاب الحكام الذين يقعون في أخطاء كبيرة لتحكيم المباريات، والبحث دائما عن حكام النخبة.


جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صحيفة عكاظ وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى