أعلن موقع الوظائف في السوق المصرية “فُرصْنا” عن انطلاق أعماله في مصر رسميًا بعد عام من التشغيل التجريبي، كموقع متخصص يعمل “كهمزة وصل بين الشركات والباحثين عن العمل لجميع المؤهلات والفئات”.
وقال القائمون على الموقع إن هذا الإطلاق الرسمي يأتي “استكمالًا للنجاحات التي حققتها شركة بشرسوفت المالكة لموقع وظف دوت كوم”، وتحت شعار “فرصنا طريقك للشغل في أكبر شركات مصر”.
وأعرب المهندس أمير شريف مدير عام الشركة “عن سعادته بحجم الثقة والمصداقية التي يتمتع بها موقع فرصنا في السوق المصرية، مؤكدًا أننا قد لمسنا تجاوبًا كبيرًا من جانب الشركات والباحثين عن العمل، ففرصنا ليست شركة توظيف وإنما موقع وظائف يقدم خدماته مجانًا للباحثين عن العمل، فالشركات تقوم بالإعلان عبر الموقع عن الوظائف الشاغرة لديها ويمكن للباحثين عن عمل التسجيل عبر الموقع مجانًا أومن خلال الرقم المختصر 19916،وبعد التسجيل يمكنهم التقدم إلى الوظائف المناسبة لمهاراتهم ومجال خبراتهم بشكل إلكتروني حيث نجح الموقع في توفير الوقت والجهد والمال للطرفين”.
كما أضاف شريف: “أننا في فرصنا نهدف إلى مساعدة أكبر عدد ممكن من الباحثين عن العمل من أجل تلبية رغباتهم، وحلمنا أن نقدم خدماتنا إلى أكثر من مليون شخص مع حلول عام 2020 من خلال فرصنا، خاصة وأن هناك أكثر من 3500 شركة تعلن عن وظائفها على موقع فرصنا، كما يوجد أكثر من 8000 فرصة عمل نوفرها من خلال الموقع الذي يضم أكثر من 300 ألف باحث عن العمل وهم في زيادة مستمرة “.
وعن السبب في اختيار اسم فرصنا أوضح شريف “أن فرصنا ترمز لفرص العمل التي نوفرها لكل شخص يبحث عن عمل مهما كان مؤهله، أو خبراته، أو مجال تخصصه، أو مستوى تعليمه أو حتى عمره، كما أن الموقع يعد أيضًا فرصة للشركات لتعيين أفضل العمالة والموظفين عمالة بسهولة وكفاءة، حيث أن فرصنا يعد همزة الوصل بين أصحاب الأعمال والباحثين عن العمل، وهويهدف إلى توصيل أصحاب العمل من شركات ومصانع مع الباحثين عن فرصة عمل حقيقية “.
وعن القطاعات التي تمثل فرصة سانحة للباحثين عن العمل وأصحاب الأعمال قال :”إن فرصنا يعد موقعًا شاملًا يمكن لأي فرد من خلاله أن يجد فرصة عمل مناسبة له، كما أن هناك مجالات كثيرة تحتاج إلى شغل وظائفها ومنها على سبيل المثال: التسويق والمبيعات والعلاقات العامة، الصناعة، الخدمات، الأعمال الإدارية والسياحة والضيافة، وتعد شركات القطاع الخاص من أكثر القطاعات توظيفًا للمرشحين الجدد على المدى الطويل”.
