اخبار السياسه «الأمن القومي الأمريكي»: لا زلنا نعتقد أن صفقة المحتجزين أفضل من اجتياح رفح الفلسطينية

أكد ناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن صفقة تبادل المحتجزين أفضل من الهجوم العسكري على رفح الفلسطينية، مضيفا في تصريحات صحفية، «أخبرنا الحكومة الإسرائيلية بوضوح برأينا حول اجتياح بري كبير لرفح الفلسطينية، وما زلنا نعتقد أن اتفاقا بشأن عملية إفراج عن المحتجزين هو أفضل وسيلة للحفاظ على حياتهم، وتجنب غزو رفح حيث لجأ إليها أكثر من مليون شخص».

إسرائيل تستعد لاجتياح رفح الفلسطينية

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن صباح اليوم، الاستعداد لشن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، حيث بدأ الأمر من خلال إلقاء منشورات على أهالي المدينة لمطالبتهم بالنزوح إلى مناطق أخرى، تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية، بعد القرار الذي اتخذه رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، فيما يتعلق بتنفيذ العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.

ولاقى القرار رفضا من عدة دول حذرت من تبعات شن الاحتلال الإسرائيلي للهجوم العسكري على رفح الفلسطينية، الذي قد يتسبب في مذابح بشرية، بالإضافة إلى زيادة حدة التصعيد والتوترات في المنطقة. 

اتصال بين بايدن ونتنياهو

وعلى خلفية التصعيد المحتمل في مدينة رفح الفلسطينية، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واستمرت المكالمة قرابة نصف ساعة، وتناولا الحديث عن قرار الاستعداد للعملية العسكرية في رفح الفلسطينية، وفقا لما ذكرته «القاهرة الإخبارية».

وكشف البيت الأبيض أن هذه المكالمة جاءت على خلفية دعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين إلى إخلاء شرق رفح في جنوب قطاع غزة، استعدادا للهجوم على المدينة، ولم يتم الكشف عن تفاصيل المكالمة حتى الآن.

أمريكا لا تؤيد العملية العسكرية

يأتي إعلان إسرائيل رغم تشديدات واشنطن أنها لا تؤيد اجتياح رفح الفلسطينية برا، دون خطة متكاملة لتأمين المدنيين الذين يحتمون في المدينة، ورغم المحادثات الجارية مع «حماس» لوقف إطلاق النار.