اخبار السياسه ماذا يحدث في رفح الفلسطينية بعد إجلاء السكان من الشرق والهجوم البري؟

ماذا يحدث في رفح الفلسطينية بعد إجلاء السكان من الشرق والهجوم البري؟

تستمر إسرائيل في عمليتها العسكرية شرق مدينة رفح الفلسطينية، في أعقاب ذلك، ترسل تل أبيب وفدًا لاستكمال المباحثات في القاهرة بعد إعلان حماس موافقتها على المقترح المصري للاتفاق، وبحضور وفد من قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب ما قاله المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وفقًا لمصدر مُطلع على الخطط الإسرائيلية، قال إن العملية في رفح الفلسطينية ستكون محدودة للغاية، وتهدف إلى مواصلة الضغط على حماس للموافقة على صفقة ستؤدي بدورها إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، مضيفًا أن الهجوم الجاري ليس التوغل الكبير في رفح الفلسطينية التي ظلت إسرائيل ترسل رسائل علنية عنه منذ أسابيع.

توقف السفر وتدفق المساعدات إلى غزة 

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيطر على الجانب الغزاوي من معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وقال وائل أبو عمر، مسؤول حدود غزة، إن السفر وتدفق المساعدات إلى القطاع توقف تمامًا نتيجة لذلك.

وكان جيش الاحتلال لإسرائيلي أعلن أن اللواء 401 الإسرائيلي دخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني في وقتٍ مبكر من صباح الثلاثاء، بحسب المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.

زيادة في الوجود العسكري الإسرائيلي

وكانت إسرائيل قد سيطرت بالفعل بشكل كامل على جميع المعابر الحدودية في غزة منذ العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، لكن الدبابات التي دخلت اليوم الثلاثاء شكلت زيادة كبيرة في الوجود العسكري الإسرائيلي عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 50 هدفًا في رفح الفلسطينية، وقبل ذلك بيوم، أمر الجيش الإسرائيلي نحو 100 ألف مدني بإخلاء أجزاء من رفح الفلسطينية ووصف جيش الاحتلال العملية بأنها استعداد لعمليات برية في المنطقة.

ويزعم جيش الاحتلال أيضًا أن لديه معلومات استخباراتية تفيد بأن عناصر الفصائل الفلسطينية يستخدمون منطقة المعبر، وأنه قام بالتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في المنطقة، لطلب التحرك نحو المنطقة الإنسانية، كجزء من الجهود المبذولة لإجلاء السكان.

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي: «في الوقت الحالي لدينا قوات خاصة تقوم بمسح المعبر، لدينا سيطرة عملانية على المنطقة والمعابر الأخرى ولدينا قوات خاصة تقوم بمسح المنطقة»، مشيرًا إلى أن الحديث فقط عن الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

رفض إسرائيل التعهد بمناقشة إنهاء الحرب

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أعلنت اليوم الثلاثاء، رفض إسرائيل التعهد بمناقشة إنهاء الحرب ضمن اتفاق التهدئة المطروح حاليًا من جانب الوسطاء، وقالت إن إسرائيل تريد إطلاق سراح 20 فلسطينيًا مقابل كل محتجز لدى الفصائل الفلسطينية.

وأخبر الإسرائيليون المنظمات غير الحكومية أن عملية الترحيل ستستغرق حوالي 10 أيام، رغم أن منظمات الإغاثة في قطاع غزة تعتقد أنها قد تستغرق وقتًا أطول بكثير.

وقال مسؤول إسرائيلي، إن فريقًا إسرائيليًا متوسط المستوى يتوجه إلى القاهرة لتقييم موقف حماس كما أكد مسؤول إسرائيلي كبير يوم الثلاثاء إن فريقًا من المسؤولين الإسرائيليين متوسطي المستوى سيتوجه إلى القاهرة خلال الساعات القليلة المقبلة لتقييم ما إذا كان من الممكن إقناع حماس بالتراجع عن عرضها الأخير لوقف إطلاق النار.

وقف المساعدات لنحو 2 مليون نازح في رفح الفلسطينية

وكان مدير مكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أعلن عن توقف المساعدات لنحو 2 مليون نازح في رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن قوات الاحتلال قامت باستهداف 35 شخصًا برفح الفلسطينية، خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن الوضع أصبح كارثيًا بسبب اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف العدوان على قطاع غزة.

وفي وقت، أعلنت فيه الفصائل الفلسطينية استهداف دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 واشتعال النيران بها، كما أعلنت الاشتباك مع جنود الاحتلال الإسرائيلي تحصنوا داخل بناية بالقرب من الدبابة في حي الشوكة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال وائل أبو عمر، الناطق باسم الجانب الفلسطيني من معبر رفح، إنه لم يتمكن 46 جريحًا ومريضًا من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح، اليوم الثلاثاء، للعلاج في الخارج بعد سيطرة إسرائيل عليه، مضيفًا أن جميع العاملين في معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة غادروا المكان قبل دخول القوات الإسرائيلي رفح.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه «تعليم الفيوم» تُنهي استعداداتها لانطلاق امتحانات آخر العام
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات